في عام 2009، شهد عالم ألعاب الفيديو إصدارًا مذهلاً وملحميًا يحمل عنوان “The King of Fighters XII”. هذه اللعبة، التي أطلقت في 10 إبريل 2009، تعتبر الدفعة الثانية عشرة من سلسلة الألعاب الشهيرة “The King of Fighters”، وهي إصدار يحمل في طياته طابع التجديد والابتكار، حيث خضعت السلسلة لتحول جذري تقنيًا وبصريًا للاحتفال بالذكرى الخامسة عشر لإطلاق السلسلة.
تأتي “The King of Fighters XII” بنظام قتال مبسط يضعها في مكانة مميزة بين ألعاب القتال. يتميز اللعبة برسومات شخصيات عالية الوضوح وخلفيات جديدة تمامًا، مما يضفي عليها مظهرًا جديدًا وجذابًا يعزز تجربة اللاعبين. تتبارز الشخصيات في مواجهات 3 مقابل 3، وهو نمط تعرف عليه سلسلة KOF، ولكن نظام العلامات من الإصدار السابق قد تمت إزالته، مما يضيف لمسة جديدة واستراتيجية فريدة إلى تجربة اللعب.
تضم “The King of Fighters XII” مجموعة من 22 مقاتلًا، حيث يتميز اثنان منهم بتواجدهم حصريًا في الإصدار المنزلي للعبة. وجميع هؤلاء المقاتلين هم عبارة عن شخصيات قديمة تعود من الأجزاء السابقة، مما يثير حماس المعجبين بعودة أبطالهم المفضلين.
تقدم اللعبة وضع “الهجوم الزمني” في أركيد يتألف من خمس جولات، بالإضافة إلى وضع اللعب الجماعي عبر الإنترنت والمحلي، ووضع التدريب وإعادة اللعب، بالإضافة إلى معرض الفن الذي يمكن فتحه. يتيح هذا النوع من التنوع لللاعبين الاستمتاع بتجربة شاملة تلبي مختلف أذواقهم ومهاراتهم في عالم القتال.
في الختام، تتجلى روعة “The King of Fighters XII” في جمعها بين التاريخ الغني للسلسلة والتحولات الجذرية التي خضعت لها، مما يجعلها تحفة فنية وتقنية تستحق الاستكشاف والاستمتاع، وتشكل إضافة قيمة لمكتبة ألعاب الفيديو الاستثنائية.