في “The Gilded Dome: The U.S. Senate and Campaign Finance Reform”، يقدم الكاتب Greg Kubiak للقارئ نظرة فريدة من نوعها إلى محاولة فاشلة لتنفيذ إصلاحات في تمويل الحملات الانتخابية في الكونجرس الأمريكي. ترصد هذه السيرة قصة النائب ديفيد إل. بورين على مدى سبع سنوات في محاولته التغلب على المصلحة الذاتية في الكونجرس والوصول إلى توافق ثنائي الأطراف، مما يظهر قوة المصالح المالية التي تعرقل الحكومة وتكبح المنافسة السياسية.
بدأت جهود إصلاح تمويل الحملات الانتخابية في عام 1985، ولكن لم يتم اتخاذ تشريعات السيناتور بورين على محمل الجد حتى عام 1987 – عندما استعاد الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ. في عام 1988، بعد جلسة درامية استمرت لمدة سبع وخمسين ساعة، فشل التصويت التاريخي لفض الاعتصام، واستمرت سلسلة البحث عن التمويل. بعد ذلك، حاول مجلس الشيوخ ومجلس النواب إقرار قوانين منفصلة، ولكن هذا الجهد فشل بينما كان الكونجرس يتسارع لإرجاء الجلسة. قريبًا بعد انتخابات عام 1990، تعهدت البيت الأبيض بإسقاط مشروع قانون إصلاح تمويل الحملات الانتخابية. وقبل أحد عشر يومًا فقط من عشاء recaudación de fondos في عام 1992 حيث دفع المتبرعون 92,000 دولار للتصوير مع الرئيس، تم رفض التشريع.
تصف “The Gilded Dome” بتفصيل حي التفاوض لإنتاج أوسع إصلاح لقانون الحملات السياسية منذ فترة ما بعد ووترجيت. بالإضافة إلى وصف الجهود داخل الكونجرس، يشرح الكاتب كيف يلعب الآخرون – وسائل الإعلام والمندوبون ومسؤولو الأحزاب – اللعبة ويؤثرون على العملية التشريعية. يختتم كوبياك برأيه بأن قوة المال في السياسة وقوة الشعب في الحكومة يجب أن تتوازن. فقط حينها سيعكس القبة المذهبة، التي تخفي قوة المال والمصالح الخاصة، جمال ديمقراطيتنا.