في عام 2020، أضافت Bethesda Softworks وZeniMax Online Studios فصلاً جديداً ومثيراً إلى عالم ألعاب الفيديو الشهير بعنوان “The Elder Scrolls Online: Stonethorn”. تم إطلاق هذا الإضافة في 24 أغسطس 2020، ليتاح للاعبين استكشاف تحديات جديدة وكشف أسرارًا مروعة عبر قلعة Thorn وحديقة Stone اللذين يشكلان جزءًا من رحلة مثيرة تمتد على مدار العام.
تعتبر “The Elder Scrolls Online: Stonethorn” جزءًا لا يتجزأ من عالم الألعاب الضخم والمفتوح الخاص بسلسلة Elder Scrolls، حيث يتميز بأنها لعبة تقمص أدوار على الإنترنت (MMORPG)، تسمح للاعبين بالاندماج في عالم هائل يمتد عبر عدة قارات ومدن.
قلعة Thorn وحديقة Stone هما النقطتان المحوريتان في هذا الفصل الجديد. القلعة تعتبر تحديًا جديدًا ينتظر اللاعبين، حيث يجدون أنفسهم في مواجهة تهديد غامض ومخيف. بينما تكشف حديقة Stone عن أسرار وحوش غامضة، تضيف عناصر تشويقية جديدة لتجربة اللعب.
يتمتع اللاعبون بحرية استكشاف هذا العالم الرقمي المدهش عبر عدة منصات، بما في ذلك أجهزة الحاسوب بنظاميها Windows PC وMac، وأيضاً على PlayStation 4 و Xbox One، بالإضافة إلى Google Stadia. تجمع هذه اللعبة بين عناصر الإثارة والمغامرة مع نمط لعب تقمص الأدوار، مما يمنح اللاعبين فرصة فريدة لاكتشاف عوالم جديدة وخوض معارك ملحمية.
قصة اللعبة تستند إلى مغامرات مستمرة ومتشابكة، حيث يتعين على اللاعبين التحديق في أعماق الألغاز ومواجهة التحديات للكشف عن السر الذي يتربص خلف الستار. يجسد اللاعبون أدوار شخصياتهم الخيالية، ويتفاعلون مع شخصيات غريبة وأعداء قوية في رحلة لا تنسى.
باختصار، “The Elder Scrolls Online: Stonethorn” ليست مجرد لعبة، بل هي تجربة فريدة تندمج فيها المغامرة والقوة السردية، مما يخلق عالمًا افتراضيًا يستحق الاستكشاف والاستمتاع.