القمر الصناعي المعروف باسم TESS هو واحد من أحدث الإضافات إلى الأسطول الفضائي الذي تمتلكه الولايات المتحدة الأمريكية ويديرها، وهو يحمل الرقم التسلسلي COSPAR 2018-038A والرقم NORAD 43435. يعتبر TESS مشروعًا مشتركًا بين وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث يعمل على تنفيذ أهداف فلكية محددة ويستخدم لأغراض علم الفضاء.
تم إطلاق TESS في 18 أبريل 2018، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يبلغ وزن TESS حوالي 362 كيلوغرامًا، ويتم تشغيله بواسطة الطاقة الشمسية، على الرغم من أن التفاصيل المحددة حول الطاقة المستهلكة غير متوفرة.
يقوم TESS بتحليقه في مدار شبه قطبي بشكل ناحية بزاوية ميل قدرها 29.6 درجة، ويتحرك في مسار بيضوي بمعدل حول الأرض يبلغ 8758 دورة في اليوم. يتراوح أدنى ارتفاع لهذا القمر الصناعي (Perigee) حوالي 258 كيلومترًا، في حين يبلغ أقصى ارتفاع له (Apogee) ما يقرب من 268,488 كيلومتر.
غرض TESS الرئيسي هو استكشاف الكواكب المحيطة بالنجوم الأخرى بما يسمح بمتابعة دقيقة من قبل التلسكوبات المستقبلية. يعمل TESS على مسح السماء بالكامل للبحث عن علامات الكواكب خارج النظام الشمسي، وتحديدا تلك الكواكب التي تدور حول نجومها في مدارات تجعلها قريبة بما يكفي للدراسة بالتفصيل.
ومن المتوقع أن يستمر عمر الخدمة المتوقع لـ TESS لمدة تصل إلى 20 عامًا. ويتم تشغيل TESS وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة وفقًا للتسجيل الرسمي للأمم المتحدة تحت اسم الولايات المتحدة.