في عمله الفني الأدبي المثير بعنوان “Story Time” الذي كُتب بواسطة الكاتب إدوارد بلور، يتناول الكتاب قصة جورج وكيت اللذين وعدوا بأفضل تعليم عند انتقالهما إلى مدرسة ويتاكر المغناطيسية. والتي تفتخر بتحقيق أعلى درجات في الاختبارات القياسية على مستوى الوطن. ولكن بأية ثمن؟ يركز منهج المدرسة الجديدة على التركيز على اجتياز الاختبارات القياسية؛ حيث يُعقد الدروس في غرف مظلمة وبدون نوافذ؛ ويُفرض على الطلاب تناول مشروبات بروتينية كريهة لتحسين أدائهم في الاختبارات. والأسوأ من ذلك، يبدو أن هناك شيطانًا مفترسًا في المبنى، وعمله القتالي القاتل لم يبدأ سوى للتو.
يعتبر هذا العمل سخرية مريرة حول حال التعليم الحديث من قبل مؤلف “تانجيرين” و”كروسيدر”. يستعرض الكتاب بشكل ذكي وفكاهي واقع التعليم الحديث، حيث يسلط الضوء على التحولات في النظام التعليمي والتركيز المفرط على الاختبارات القياسية على حساب تجربة التعلم الشاملة. يقع الكتاب تحت فئة “الروايات للشباب”، ويتميز بروح فكاهية وعامة، حيث يقدم نظرة مثيرة وفكرية على التحولات في مجتمع الشباب.
تاريخ نشر هذا العمل الأدبي الرائع كان في شهر إبريل من عام 2004، وهو من إصدارات دار نشر “هاركورت للكتب الأطفال”. يعكس الكتاب بشكل دقيق الروح الفكاهية والساخرة للكاتب بلور، الذي يبني قصته بطريقة تشد القارئ وتجعله يتساءل عن مستقبل التعليم وتأثيره على الطلاب.
“Story Time” يتحدث إلينا بطريقة فريدة، حيث يتخذ الكاتب من سرده طريقًا لاستكشاف تحديات التعليم الحديث ويعرض لنا رؤيته الساخرة والعميقة في الوقت نفسه.