قمر الاتصالات Starlink-5106، الذي يعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يُديره ويمتلكه العملاق الفضائي SpaceX. يندرج تسجيله في سجل الأمم المتحدة تحت اسم Starlink-5106 تحت الولايات المتحدة. ويعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink الذي يُطلقه SpaceX، وهو مشروع طموح يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت عبر شبكة من الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة.
تم إطلاق Starlink-5106 في السماء في 28 ديسمبر 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. يتحرك القمر الصناعي في مدار منخفض حول الأرض، حيث يتميز بصنف المدار LEO (Low Earth Orbit) ونوع المدار Non-Polar Inclined، حيث يبلغ ميلان المدار 43 درجة.
تتيح مواصفات المدار والمسار للقمر الصناعي Starlink-5106 تغطية مناطق واسعة على وجه الأرض، وتعزز قدرته على توفير خدمات الاتصالات الفضائية بشكل فعّال. يبلغ ارتفاع القمر الصناعي عن سطح الأرض من 565 كيلومتراً في أقرب نقطة (Perigee) إلى 567 كيلومتراً في أبعد نقطة (Apogee).
وفيما يتعلق بالبيانات التقنية، يبلغ وزن الإطلاق للقمر الصناعي 260 كيلوجرامًا، ويتم نقله باستخدام صاروخ Falcon 9. كما يتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع للقمر الصناعي حوالي 4 سنوات، وهو ما يعكس التصميم الفعّال والمستدام للمهمة الفضائية.
يُشير القمر الصناعي إلى استخدام تجاري، مما يوحي بأنه يخدم قطاع الأعمال والشركات. وعلى الرغم من أن الغرض المحدد لا يظهر بشكل واضح (nan)، إلا أن من الواضح أن الهدف الرئيسي هو تقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
بالنظر إلى المعلومات المتاحة، يمثل Starlink-5106 إضافة قيمة للبنية الفضائية والتكنولوجية الحديثة، ويعكس التطور المستمر في مجال الاتصالات الفضائية الذي يشهده العصر الحالي.