قمر الاتصالات الصناعي Starlink-5061 هو إضافة حديثة ومهمة لنظام الأقمار الصناعية الفعّال الذي يتبعه مشروع Starlink، الذي يعود إلى شركة SpaceX التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها. يمتلك هذا القمر الصناعي رقم تسجيل رسمي فهو مُدرج في سجل الأمم المتحدة بتسمية Starlink-5061، ويتبع تسجيله تحت البلد المالك والمشغل وهو الولايات المتحدة.
تصنف مهمته الرئيسية كمهمة تجارية، حيث يستخدم لأغراض الاتصالات. ورغم أن الغرض التفصيلي للمهمة لم يتم تحديده بشكل دقيق (nan)، يظهر واضحًا أن الهدف الرئيسي هو تقديم خدمات الاتصالات بشكل فعّال وفعّالية على نطاق واسع.
يتواجد القمر الصناعي في مدار منخفض الإلكترون (LEO)، ويتميز بنوعية محددة من المدار تُعرف بالمدار الغير قطبي المائل (Non-Polar Inclined). تبلغ معلومات المدار 565 كيلومترًا لأدنى نقطة (Perigee) و567 كيلومترًا لأعلى نقطة (Apogee)، مع تمييز انحراف بسيط في الشكل البيضاوي للمدار (Eccentricity) يبلغ 0.000144. ويُلاحظ أن ميل المدار (Inclination) يبلغ 43 درجة.
تتيح هذه المعلومات الدقيقة للمستخدمين والمتخصصين في مجال الأقمار الصناعية تحليل مواصفات القمر الصناعي بشكل أفضل، مما يساعد في تحديد فعالية القمر الصناعي في تقديم خدمات الاتصالات والتواصل.
تاريخ إطلاق هذا القمر الصناعي هو 28 ديسمبر 2022، وقد تم إطلاقه باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. وزودت شركة SpaceX القمر الصناعي بالقوة اللازمة لتنفيذ مهمته، والتي لم تتم الكشف عن تفاصيلها الدقيقة كالوزن الجاف (Dry Mass) أو الطاقة المستهلكة (Power).
تم تقدير بيانات المدار بناءً على مصادر غير محددة، وهو أمر يشير إلى أن هذه المعلومات قد تكون مبدئية أو تقديرية. يُرجى متابعة مراقبة هذا القمر الصناعي للمزيد من التحديثات والبيانات الدقيقة التي قد تظهر مع مرور الوقت.
من المتوقع أن تكون فترة حياة هذا القمر الصناعي حوالي 4 سنوات، وهو وقت كافٍ لتحقيق الأهداف المخططة له وتقديم خدمات الاتصالات بشكل فعّال. تأتي هذه المعلومات من مصدر يعود إلى SpaceX، الشركة المقاولة التي قامت بتطوير وتصنيع القمر الصناعي والتي تعتبر واحدة من رواد الابتكار في مجال الفضاء.
باختصار، يمثل Starlink-5061 قمر الأقمار الصناعية هذا إضافة قيمة لأسطول الأقمار الصناعية، ويعكس التزام SpaceX بتوفير حلاً مبتكرًا وفعّالًا للاتصالات على مستوى العالم، مما يسهم في تقديم خدمات الاتصالات عبر الإنترنت بشكل أفضل وأكثر تواصلاً.