قمر الاتصال Starlink-5012 يعتبر إضافة مميزة إلى أسطول الأقمار الصناعية، حيث يحمل العديد من المعلومات الهامة التي تسلط الضوء على تفاصيله التقنية والتشغيلية. يأتي هذا القمر الصناعي ضمن إدارة الشركة الأمريكية SpaceX، التي تعتبر من اللاعبين البارزين في مجال الرحلات الفضائية وتقنيات الفضاء.
تم تسجيل Starlink-5012 في الأمم المتحدة تحت اسمه الرسمي الحالي، والذي يعكس التفاصيل الرئيسية لهذا الجسم الفضائي. يتمتع القمر بصفات فنية مميزة، حيث يندرج تحت فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO)، مما يعزز قدرته على تحقيق اتصالات فعالة.
تتمثل غايته الرئيسية في توفير خدمات الاتصالات، وهو يخدم فئة المستخدمين التجاريين. يتميز تصميم مداره بأنه غير قطبي مائل، مما يسهم في تحقيق تغطية فعالة على نطاق واسع. يصنف موقع الإطلاق في كيب كانافيرال، واستخدمت لإطلاقه صاروخ Falcon 9 الذي تم تصنيعه من قبل SpaceX، وهو يعد إنجازاً تقنياً يعكس قوة الصناعة الفضائية الأمريكية.
فيما يتعلق بالبيانات الفنية، يظهر أن القمر يتسم بأبعاد مدارية دقيقة، حيث تتراوح الارتفاعات من أدنى نقطة في المدار (Perigee) إلى أعلى نقطة (Apogee) بقيم منخفضة، وهي عناصر أساسية تؤثر على أداء القمر الصناعي. يتم تقدير الفترة الزمنية للدورة حول الأرض بحوالي 95.4 دقيقة، مما يشير إلى سرعة وتحرك فعالين في المدار.
تاريخ الإطلاق الذي يعود إلى 24 سبتمبر 2022، يعكس مرحلة هامة في حياة القمر الصناعي. ومع متوسعة مفترضة تبلغ حوالي 4 سنوات، يتوقع أن يقدم القمر خدماته بشكل فعّال خلال هذه الفترة.
بشكل إجمالي، يُظهر قمر الاتصال Starlink-5012 كمثال للابتكار في مجال التكنولوجيا الفضائية، مما يسهم في تعزيز قدرات الاتصال والتغطية على مستوى عالمي، ويمثل إضافة قيمة لمجال الأقمار الصناعية وتقنيات الاتصالات الفضائية.