في الوقت الحالي، يتمثل القمر الصناعي الذي يحمل اسم “Starlink-4700” في إحدى الإنجازات الهائلة في مجال الأقمار الصناعية، حيث يعود تسجيله الرسمي في سجل الأمم المتحدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. يقوم بالتشغيل والملكية SpaceX، شركة ريادية في مجال الفضاء تأسست على يد رجل الأعمال المبدع إيلون ماسك.
تم تصنيع هذا القمر الصناعي بغاية الاستخدام التجاري، وتحديدًا في مجال الاتصالات، مما يعكس التقنيات المتطورة التي تقدمها SpaceX للعملاء التجاريين. يعتبر الغرض الدقيق لاستخدامه حاليًا غير معروف، ولكن يمكننا أن نفترض أنه يتمحور حول تقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
يستخدم هذا القمر الصناعي مدارًا منخرطًا في المدار المنخرط الأفقي غير القطبي، مما يعزز تواجده وكفاءته في الاتصالات. وفيما يتعلق بمعلومات المدار، يتميز بانخراطه الذي يبلغ 53 درجة وفترة دوران تقدر بحوالي 95.4 دقيقة.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي بواسطة صاروخ Falcon 9، في إطار مهمة ناجحة أقيمت في Cape Canaveral في 5 سبتمبر 2022. ويبلغ وزن الإطلاق 260 كيلوغرام، مما يظهر التقنيات الهندسية المتقدمة التي تم تضمينها في هذا الجسم الفضائي.
فيما يتعلق بالمعلومات التقنية، يظهر أن القمر الصناعي يتحرك في مدار منخرط بين ارتفاعات منخفضة، حيث يتراوح بين ارتفاع 539 كيلومتر و541 كيلومتر. وتشير بيانات المدار إلى تفاوت طفيف في الشكل البيضاوي للمدار، حيث يبلغ الاختلاف القليل في التمدد البيضاوي 0.000145.
من المتوقع أن يستمر القمر الصناعي في الخدمة لمدة تقدر بحوالي 4 سنوات، حيث يتجاوز هذا الفترة من الزمن الصعوبات التي قد يواجهها في الفضاء الخارجي. ويرجع هذا الأمر إلى الاعتماد على التكنولوجيا الفائقة التي تم تضمينها في القمر الصناعي والتي تضمن أداءً مستدامًا على مر الزمن.
لقد قامت SpaceX بالتصميم والبناء، وهي شركة أمريكية رائدة في مجال الاستكشاف الفضائي. وقد أطلق هذا القمر الصناعي باستخدام صاروخ Falcon 9، والذي يعتبر أحد أبرز التحف التكنولوجية في مجال الفضاء.
يُشير رقم COSPAR إلى تسجيل القمر الصناعي في السجل الدولي، حيث يُعرف باسم COSPAR Number 2022-107Y، بينما يُعتبر NORAD Number 53722 هو الرقم الذي يحدد الموقع الدقيق للقمر الصناعي في الفضاء وفقًا للوكالة الوطنية لإعادة توجيه الأجسام الفضائية.
من الجدير بالذكر أن المصادر المستخدمة للحصول على هذه البيانات تعتمد على تقديرات مبدئية، مما يبرز التحديات التي تواجه عملية جمع المعلومات في البيئة الفضائية.