في العام 2022، أضافت الولايات المتحدة الأمريكية قمر صناعي جديد إلى أسطولها الفضائي تحت اسم رسمي يعرف بـ “Starlink-4687”. يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع “Starlink” الذي يديره ويمتلكه العملاق الفضائي SpaceX. يتم تسجيل هذا القمر في سجل الأمم المتحدة تحت اسم الدولة المالكة، وهي الولايات المتحدة.
بالنسبة للمعلومات الفنية الدقيقة، يتواجد القمر في فئة مدار منخفض الأرض (LEO)، وهو يسير في مسار مائل غير قطبي (Non-Polar Inclined) بزاوية انحراف تبلغ 53 درجة. تتمثل الأغراض الرئيسية لهذا القمر الصناعي في مجال الاتصالات، حيث يستخدم تحديداً للأغراض التجارية.
يتميز المدار بنقاط محددة مثل نقطة أدنى (Perigee) التي تصل إلى حوالي 539 كيلومتر، ونقطة أقصى ارتفاع (Apogee) تبلغ 541 كيلومتر، مع تماثل بسيط يبلغ 0.000145. يستغرق هذا القمر حوالي 95.4 دقيقة لاستكمال دورة كاملة حول الأرض.
تم إطلاق Starlink-4687 في 11 سبتمبر 2022، من قاعدة كيب كانافيرال باستخدام صاروخ Falcon 9 الذي تم تصنيعه وتشغيله بواسطة SpaceX، الشركة المقاولة لهذا المشروع. يتم تقدير عمر الخدمة المتوقع للقمر الصناعي بحوالي 4 سنوات.
يعمل هذا القمر الصناعي بصفة تجارية، ويعتبر جزءًا من مبادرة تقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. بموجب العقد، يتم تصنيع وتشغيل هذا القمر بواسطة شركة SpaceX، الشركة الرائدة في مجال الفضاء في الولايات المتحدة.
رغم أن البيانات المحددة للكتلة الجافة والطاقة غير متوفرة حاليًا، يظل Starlink-4687 جزءًا مهما من تطور تقنيات الاتصالات الفضائية والبنية التحتية الرقمية في العصر الحالي. يُشير رقم COSPAR (2022-111M) ورقم NORAD (53784) إلى الهويات الدولية للقمر الصناعي، والتي تُستخدم في التتبع والتحكم في حركته في الفضاء.
في الختام، يُذكر أن هذه المعلومات تعتمد على التقديرات والمصادر المتاحة، وتعكس التقدم الذي يُحرز في مجال الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء.