الأقمار الصناعية

Starlink-4393: SpaceX’s Advanced Communication Satellite

في عام 2022، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية قمرًا صناعيًا جديدًا يحمل الاسم الرسمي “Starlink-4393”. يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink، والذي يتبع إلى شركة SpaceX، الشركة الرائدة في مجال رحلات الفضاء واستكشاف الأقمار الصناعية.

تم تسجيل هذا القمر الصناعي في السجل الرسمي للأمم المتحدة تحت الاسم “Starlink-4393″، ويعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي. وبالطبع، يتم تشغيل وامتلاك هذا القمر الصناعي من قبل شركة SpaceX، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء التي أسسها إيلون ماسك.

يتم استخدام هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يعتبر جزءًا من شبكة الاتصالات الفضائية التي تقدم خدمات الاتصالات. تحديدًا، يتم استخدامه لأغراض الاتصالات السلكية واللاسلكية، ويشغل في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، الذي يعني أنه يتحرك في مدار حول الأرض على ارتفاعات منخفضة.

تصنف المدار الخاص بهذا القمر الصناعي على أنه مدار غير قطبي مائل، مما يعني أن حركته ليست عمودية بشكل كامل على محور دوران الأرض. وتحديدًا، يتميز بزاوية انحراف تبلغ 53.2 درجة.

أبعاد المدار وارتفاعاته تظهر أن أقرب نقطة للأرض (Perigee) هي عند ارتفاع 562 كيلومترًا، بينما تبلغ أبعد نقطة (Apogee) ارتفاع 564 كيلومترًا. يتميز المدار بشكل عام بالتماثل، حيث يبلغ معامل الشذوذ (Eccentricity) 0.000144.

يستمر هذا القمر الصناعي في الفضاء لفترة زمنية تقدر بنحو 95.9 دقيقة لكل دورة حول الأرض. وقد تم إطلاقه باستخدام صاروخ Falcon 9 في قاعدة فاندنبرغ الجوية العسكرية.

وفيما يتعلق بالبيانات التقنية، يصل وزن الإطلاق إلى 260 كيلوغرامًا، ولكن لا توجد معلومات محددة حول وزنه الجاف أو استهلاك الطاقة. تاريخ إطلاق هذا القمر الصناعي كان في 8 ديسمبر 2022.

من المتوقع أن يستمر عمر هذا القمر الصناعي لمدة 4 سنوات، ويعكس هذا الرقم الفترة المتوقعة لاستمرار عملياته الفعّالة في الفضاء. يُذكر أن الشركة المتعاقدة لإطلاق هذا القمر الصناعي هي SpaceX، وهي شركة أمريكية مقرها الولايات المتحدة.

تجمع هذه المعلومات الفنية بين الجوانب الهندسية والتكنولوجية لهذا القمر الصناعي، وتبرز أهميته كعنصر أساسي في شبكة الاتصالات الفضائية. يُشير كل هذا إلى الجهود المستمرة في مجال استكشاف الأقمار الصناعية وتطوير التكنولوجيا الفضائية لتلبية احتياجات الاتصالات العصرية وتعزيز الاتصالات العالمية.