قمر الاتصالات Starlink-4266 هو واحد من الأقمار الصناعية الحديثة التي تم إطلاقها في الفضاء، والتي تعتبر جزءًا من مشروع الأقمار الصناعية الضخم Starlink الذي يديره SpaceX في الولايات المتحدة. يعد هذا القمر الصناعي جزءًا من جيل جديد من الأقمار الصناعية الذي يهدف إلى توفير خدمات الاتصالات على مستوى عالمي.
تم تسجيل Starlink-4266 رسمياً في سجل الأمم المتحدة تحت اسمه الرسمي الحالي، والذي يعكس الابتكار والتقنيات المتقدمة المستخدمة في تصميمه وإطلاقه. يعود ملكية وتشغيل هذا القمر الصناعي إلى شركة SpaceX، وهي شركة رائدة في مجال الفضاء تأسست بهدف تقديم خدمات الإطلاق والاتصالات الفضائية.
تم نشر Starlink-4266 في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، حيث يتحرك في مدار مائل غير قطبي. يبلغ ارتفاع أقرب نقطة للأرض (Perigee) حوالي 538 كيلومترًا، في حين أن أبعد نقطة (Apogee) تبلغ حوالي 541 كيلومترًا. يتسم مداره بشكل بارز بزاوية ميل تبلغ 53.2 درجة.
تاريخ إطلاق Starlink-4266 كان في 17 يونيو 2022، وذلك باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في Cape Canaveral. يتميز القمر الصناعي بكتلة إطلاق قدرها 260 كيلوغرام، ويعمل حالياً في المدار الذي تم تقديره بناءًا على مصادر موثوقة.
تهدف المهمة الرئيسية لـ Starlink-4266 إلى توفير خدمات الاتصالات، ويركز بشكل أساسي على الاستخدام التجاري. يعتبر هذا النهج تطورًا هامًا في مجال الاتصالات الفضائية، حيث يسعى SpaceX لتحقيق تغطية عالمية وفعالية في توفير الاتصالات عبر هذا الجيل الجديد من الأقمار الصناعية.
من المتوقع أن يستمر القمر الصناعي Starlink-4266 في الخدمة لمدة تقدر بنحو 4 سنوات، وهو فترة زمنية تعكس التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في تصميمه. يشكل هذا الإنجاز جزءًا من جهود الاستكشاف والتقدم التي تقودها SpaceX في ميدان الاتصالات الفضائية.
يراعي هذا النص معلومات مفصلة عن Starlink-4266، مع التركيز على الجوانب التقنية والعملية لهذا القمر الصناعي، مما يسلط الضوء على أهميته في مجال الاتصالات العالمية.