الأقمار الصناعية

Starlink-4256: قمر اتصال فضائي SpaceX

قمر الاتصالات الصناعي Starlink-4256 هو إحدى الأقمار الصناعية الحديثة التي أُطلقت في الفضاء، والتي تُعد جزءًا من مشروع Starlink الذي يتبع لشركة SpaceX، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال الفضاء. يُدرج هذا القمر الصناعي تحت سجل الأمم المتحدة باسم “Starlink-4256″، حيث تتولى الولايات المتحدة الأمريكية دور المسجل الرسمي له.

وفيما يتعلق بالمالك والمشغل لهذا القمر، يتمتع SpaceX بالفضل بكونها الشركة المالكة والمشغلة لـ Starlink-4256. تُعد SpaceX شركة فضاء رائدة، تأسست على يد رجل الأعمال إيلون ماسك، وهي معروفة بابتكاراتها في مجال الرحلات الفضائية وتكنولوجيا الفضاء.

يعتبر الغرض الرئيسي لهذا القمر الصناعي هو توفير خدمات الاتصالات. يُصنف استخدامه كتجاري، مما يشير إلى أن هذا القمر يُستخدم لأغراض تجارية وتوفير خدمات الاتصالات للقطاعين التجاري والشركات الصناعية.

تم إطلاق Starlink-4256 في الفضاء في 7 يوليو 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9، وهو إحدى صواريخ الإطلاق التي طوَّرتها وتُستخدمها SpaceX. يعتمد هذا القمر على مدار Low Earth Orbit (LEO)، ويتحرك في مدار Non-Polar Inclined، مما يعني أنه يسير في مسار غير قطبي مائل.

بالنسبة للبيانات الفنية الفضائية، يتميز Starlink-4256 بأبعاده الكبيرة حيث يصل وزنه إلى 260 كيلوغرامًا، وتتراوح الأقمار الصناعية من الأقمار ذات الأغراض المتعددة إلى تلك المتخصصة في مجالات محددة مثل الاتصالات.

تتعلق البيانات الفنية بالمدار، حيث يبلغ ارتفاع الفقاع الأدنى (Perigee) حوالي 538 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع الفقاع الأقصى (Apogee) إلى 541 كيلومترًا. ويتميز المدار بشكل عام بانحراف ضئيل عن المدار المستديم، حيث يبلغ انحراف الشكل (Eccentricity) حوالي 0.000217.

يتم تشغيل Starlink-4256 بواسطة الطاقة الشمسية، والتي تُمكنه من البقاء في الفضاء لمدة تصل إلى 4 سنوات، وهو متوقع عمر الخدمة الافتراضي. وكما هو الحال مع العديد من المشاريع الفضائية، يُنفذ العقد الخاص بهذا القمر الصناعي بواسطة SpaceX، وهي الشركة المتورطة في تصميم وبناء وإطلاق هذا النظام الفضائي المتقدم.

تم إطلاق Starlink-4256 من موقع Cape Canaveral باستخدام صاروخ Falcon 9، الذي يُعد منصة الإطلاق المعتادة للشركة SpaceX.

من المهم أن نشير إلى أن هذه المعلومات مقدمة بناءً على تقديرات ومصادر متاحة، وقد تكون هناك تحديثات في المعلومات مع مرور الوقت، مما يجعل من المهم متابعة التطورات والمصادر الرسمية للحصول على أحدث المعلومات حول هذا القمر الصناعي المذهل، الذي يسهم بشكل كبير في تطوير وتحسين خدمات الاتصالات في العالم.