قمر الاتصالات Starlink-4202 هو إضافة جديدة إلى سواعد الفضاء، حيث يتم تشغيله وامتلاكه بواسطة شركة SpaceX الأمريكية، التي أثبتت نفسها بفعالية كبيرة في مجال استكشاف الفضاء والاتصالات الفضائية. يعد هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink، الذي يهدف إلى توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، ويستفيد من تقنيات حديثة لتحقيق تغطية واسعة وجودة عالية في خدمات الاتصال.
تم إطلاق Starlink-4202 في 17 يونيو 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. يتمتع القمر بوزن إطلاق يبلغ 260 كيلوغرامًا ويتمركز في مدار Low Earth Orbit (LEO)، ما يجعله جزءًا من فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض. تتمثل فائدته الرئيسية في توفير خدمات الاتصالات، حيث يستفيد من موقعه اللائق في المدار، ويتم تشغيله لصالح القطاع التجاري.
المعلومات الدقيقة حول الغرض التفصيلي للقمر الصناعي قد لا تكون متاحة حالياً، ولكن يمكننا أن نفترض أنه يتعلق بتحسين وتعزيز خدمات الاتصالات بين الأرض والفضاء، وربما يشمل توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لمناطق نائية وصعبة الوصول.
يُلاحظ أن القمر الصناعي يتحرك في مدار Non-Polar Inclined، مما يعني أن ميله الكبير بلغ 53.2 درجة، وهو مصمم لتوفير تغطية شاملة على نطاق واسع. وبفضل فترة دورانه البالغة 95.4 دقيقة، يمكنه التحرك بسرعة وفاعلية عبر السماء.
من المتوقع أن يستمر العمل الفعّال لهذا القمر الصناعي لمدة تقرب من 4 سنوات، وهو ما يعكس التكنولوجيا والتصميم المتقدمين الذين استخدمتهم SpaceX في تطويره. يُشير رقم NORAD الخاص به (52848) ورقم COSPAR (2022-062U) إلى تسجيله الرسمي في سجلات الفضاء الدولية، وهو ما يؤكد الالتزام بالمعايير والضوابط الدولية في تشغيل ونشر هذا القمر الصناعي.
في الختام، يظهر Starlink-4202 كرمز للتقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات الفضائية، ويمثل إحدى الخطوات الرائدة نحو تحسين وتوسيع خدمات الإتصالات العالمية عبر الأقمار الصناعية.