تمثل الأقمار الصناعية جزءًا حيويًا من النظام الفضائي العالمي المعاصر، ومن بين هذه الأقمار الصناعية يتألق قمر الاتصالات Starlink-4190 بوضوح في سماء الفضاء. يُعرف هذا القمر بأنه جزء من مشروع Starlink الذي يديره SpaceX، والذي يهدف إلى تقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في مختلف أنحاء العالم.
اسمه الرسمي الحالي هو “Starlink-4190″، وهو مُسجل رسمياً في الأمم المتحدة تحت اسم “Starlink-4190″، وبلد التسجيل هو الولايات المتحدة الأمريكية، البلد الذي يشكل مقرَّ SpaceX، الشركة المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي.
Starlink-4190 يُستخدم لأغراض تجارية، حيث يتيح خدمات الاتصالات للقطاع التجاري. يتوضح الهدف الرئيسي لهذا القمر كوسيلة لتحسين وتعزيز التواصل والاتصالات، ويركز بشكل عام على توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
فضلاً عن ذلك، يوفر Starlink-4190 تغطية في الفضاء الجوي من خلال وضعه في مدار Low Earth Orbit (LEO)، وتحديداً في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined). يتميز مداره بارتفاعات متوسطة حيث يبلغ أدنى ارتفاع (Perigee) حوالي 538 كيلومتر، وأعلى ارتفاع (Apogee) حوالي 541 كيلومتر، مع تمايل (Inclination) يبلغ 53.2 درجة. يتميز بفترة دوران (Period) تقدر بحوالي 95.4 دقيقة، مما يضمن تغطية فعّالة للمناطق المختلفة على سطح الأرض.
تم إطلاق Starlink-4190 في 7 يوليو 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. تصنيعه وتطويره كان بمسؤولية SpaceX، الشركة المقاولة المتخصصة في مجال الرحلات الفضائية.
مع وزن إطلاق يبلغ 260 كيلوغرام، يعتبر Starlink-4190 قمرًا خفيفًا وفعّالًا في الفضاء. يتوقع أن تكون فترة حياته الافتراضية حوالي 4 سنوات، مع العلم أن هذا الرقم يعتمد بشكل كبير على الظروف الفعلية والاستخدام اليومي.
بهذا، يكمن Starlink-4190 كجزء لامع وحيوي في سماء الفضاء، يقوم بدور حيوي في تقديم خدمات الاتصالات التجارية عبر الأقمار الصناعية، مما يسهم بشكل فاعل في ربط العالم وتحسين التواصل على مستوى الكوكب.