تمثل الأقمار الصناعية مجالًا هائلًا من التقنية الفضائية، ويعتبر Starlink-4051 واحدًا من الأقمار الصناعية البارزة في هذا السياق. يتمتع هذا القمر الصناعي بمجموعة متنوعة من السمات والمعلومات التي تجعله ذا أهمية خاصة في عالم الاتصالات الفضائية.
الاسم الرسمي الحالي لهذا القمر الصناعي هو “Starlink-4051″، ويتم تسجيله رسميًا في سجل الأمم المتحدة تحت اسم الولايات المتحدة. يتبع القمر الصناعي تصنيفًا من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، حيث يتم تشغيله وامتلاكه بواسطة شركة SpaceX، التي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي وتكنولوجيا الفضاء.
يتمتع القمر الصناعي Starlink-4051 بالقدرة على خدمة مستخدمين تجاريين، حيث يتم استخدامه لأغراض الاتصالات. يقع هذا القمر الصناعي في فئة المدار الأرضي منخفض (LEO)، مما يعزز كفاءته في توفير خدمات الاتصالات على نطاق واسع.
تم إطلاق القمر الصناعي Starlink-4051 في 24 يوليو 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يعكس الرقم الفلكي COSPAR (2022-086AH) والرقم NORAD (53273) هويته الفضائية والموقع الذي يحتله في الفضاء.
فيما يتعلق بمعلومات المدار، يتميز هذا القمر الصناعي بمدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined) بزاوية انحراف تبلغ 53.2 درجة، مع فترة دوران تقدر بحوالي 95.4 دقيقة. يبلغ ارتفاع أدنى للمدار (Perigee) نحو 538 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع النقطة الأبعد (Apogee) إلى 541 كيلومترًا. تتميز مدة الخدمة المتوقعة لهذا القمر الصناعي بأربع سنوات، مما يوفر فترة زمنية مهمة لتحقيق أهدافه الفنية والعلمية.
تمثل SpaceX المقاول الرئيسي لهذا القمر الصناعي، وهي شركة أمريكية تسعى جاهدة لدفع حدود الاستكشاف الفضائي وتطوير تكنولوجيا الفضاء. تمت عملية الإطلاق باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral، والتي تعتبر واحدة من المنصات الفضائية البارزة في الولايات المتحدة.
يُلاحظ أن المعلومات المتاحة حاليًا تشير إلى أن الوزن الجاف (Dry Mass) والطاقة (Power) للقمر الصناعي قد لا تكون متاحة حاليًا، مما يشير إلى أن هذه المعلومات قد لا تكون متاحة للجمهور أو قد تكون قيد الحصر لأغراض تجارية أو تقنية خاصة.
في الختام، يبرز القمر الصناعي Starlink-4051 كمثال رائع على التقدم المستمر في مجال التكنولوجيا الفضائية، وكيف يمكن للأقمار الصناعية أن تلعب دورًا حيويًا في توفير خدمات الاتصالات على مستوى العالم وتمكين التواصل بين الأمم والشركات التجارية.