القمر الصناعي Starlink-4026، المُسجل رسمياً حسب الأمم المتحدة، يعد واحدًا من الأقمار الصناعية الحديثة والتي تمثل إحدى المشاريع التكنولوجية البارزة التي نفذتها شركة SpaceX الأمريكية. يقع هذا القمر الصناعي ضمن سجل الأمم المتحدة تحت اسم “Starlink-4026″، ويتبوأ الولايات المتحدة الأمريكية مكانة البلد الذي يمتلك ويشغل هذا القمر.
تمتلك SpaceX مسؤولية تشغيل وملكية هذا القمر الصناعي، وتتبوأ موقعًا بارزًا كواحدة من الشركات الفضائية الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي والاتصالات الفضائية. يعتبر الغرض الرئيسي لهذا القمر الصناعي هو توفير خدمات الاتصالات، حيث يُستخدم لأغراض تجارية.
ما يميز هذا القمر الصناعي أيضًا هو الفئة التي يتبعها في مداره، حيث يتحرك في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتميز مساره بعدم الميل القطبي. وبالتحديد، يظهر أن الزاوية المائلة لمداره هي 53.2 درجة، مما يعكس ميله الغير قطبي.
يُطلق القمر الصناعي باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في Cape Canaveral، وقد تم إطلاقه في تاريخ 14 مايو 2022. وتعد هذه المهمة الفضائية جزءًا من سلسلة المهام التي تقوم بها SpaceX لتوسيع شبكة Starlink، التي تهدف إلى تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في جميع أنحاء العالم.
تتميز مدارية القمر بقيم محددة، حيث يبلغ أدنى ارتفاع في مداره (Perigee) حوالي 538 كيلومترًا، وأعلى ارتفاع (Apogee) حوالي 541 كيلومترًا، وبتشكيله المداري الذي يظهر أنه غير قطبي، ويتميز بتموج ضئيل في الشكل المداري.
تُقدر فترة دوران القمر حول الأرض بنحو 95.4 دقيقة، مما يشير إلى سرعته العالية في الحركة. وعلى الرغم من القيم المحددة للكتلة الجافة للقمر الصناعي (Dry Mass) والقدرة الكهربائية (Power) قد لا تكون متاحة حالياً، إلا أنها تشير إلى تفاصيل تقنية تتعلق بالتكنولوجيا المستخدمة في بناء هذا الجسم الفضائي.
من المتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع لهذا القمر الصناعي حوالي 4 سنوات، مما يبرز التحديات التكنولوجية والبيئية التي يواجهها الأقمار الصناعية خلال مهامها في الفضاء. وتظهر معلومات إضافية حول المصنع الذي أنتج هذا القمر، والذي يعتبر SpaceX مقاول البناء، مما يعكس الإمكانيات التكنولوجية الفائقة لهذه الشركة الريادية.
في الختام، يتبين أن هذا القمر الصناعي يمثل جزءًا من مبادرة SpaceX الرامية إلى توفير خدمات الاتصالات الفضائية على مستوى عالمي، مما يسهم في تطوير تكنولوجيا الاتصالات وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت في مناطق مختلفة من العالم.