قمر الاتصال Starlink-3905، الذي يعد جزءًا من مشروع الأقمار الصناعية الضخم Starlink الذي تديره شركة SpaceX، يشكل إضافة قيمة للبنية التحتية الفضائية. يتم تشغيله وامتلاكه بواسطة شركة SpaceX التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، ويعتبر Starlink-3905 من الأقمار الاصطناعية التي تستخدم لأغراض تجارية، وتحديدًا في مجال الاتصالات.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في الخامس من يونيو 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral، وقد حمل على متنه أحدث التكنولوجيا لضمان توفير خدمات الاتصال بكفاءة عالية. يتميز Starlink-3905 بوزن إطلاق بلغ 260 كيلوغرام، ويدور في مدار Low Earth Orbit (LEO) على مسار غير قطبي مائل، مما يسهم في تعزيز تغطية خدمات الاتصال في مناطق متعددة.
تتمثل الفائدة الرئيسية لهذا القمر الصناعي في توفير خدمات الاتصال، وعلى الرغم من أن الغرض التفصيلي لا يظهر في البيانات المتاحة، يُفترض أن يكون مرتبطًا بتحسين الاتصالات السلكية واللاسلكية على نطاق واسع. تصنف مداراته كمدار منخفض للأرض (LEO)، حيث يتراوح ارتفاعه بين 539 و541 كيلومترًا عن سطح الأرض، مما يسمح له بتحقيق دقة وفعالية أكبر في تقديم خدمات الاتصال.
بالنظر إلى توجيهه على المدار، يظهر أنه يتجه نحو الميل بزاوية تبلغ 53.2 درجة، ويكمل دورة كاملة حول الأرض في زمن يبلغ 95.4 دقيقة. وفي ضوء التكنولوجيا المتقدمة التي تضمنها SpaceX، يتوقع أن يكون لديه فترة خدمة متوقعة تصل إلى أربع سنوات.
مع توفير معلومات هائلة عن Starlink-3905، يبرز دور SpaceX كمقاول للمشروع، حيث تظهر القدرة التكنولوجية والابتكار التي يتمتع بها القطاع الفضائي الأمريكي. يتيح هذا الإنجاز استمرار تحسين خدمات الاتصال وتعزيز التواصل العالمي، ويشكل بذلك جزءًا لا يتجزأ من التطورات المتسارعة في مجال الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء.