قمر الاتصالات الصناعي Starlink-3842 يمثل إحدى التطورات البارزة في مجال التكنولوجيا الفضائية الحديثة، حيث يتمتع بمواصفات فنية تجعله قطعة أساسية في مجال الاتصالات الفضائية. يشكل الجزء الأحدث من مشروع Starlink الذي يتبناه SpaceX، الشركة الرائدة في مجال الفضاء، والتي تمتلكها الملياردير إيلون ماسك.
اسمه الرسمي الحالي، Starlink-3842، يعكس رقم التسجيل الفريد الذي أُسند له في سجل الأمم المتحدة، حيث يُدرج تحت الولايات المتحدة كلدولة مالكة وبلد للتسجيل الرسمي للأمم المتحدة. الشركة المشغلة والمالكة هي SpaceX، شركة فضاء مبتكرة مقرها الولايات المتحدة، والتي تمتلك خبرة واسعة في مجال استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا الفضائية.
تصنف مهمة هذا القمر الصناعي ضمن فئة الاتصالات، حيث يُستخدم للأغراض التجارية. على الرغم من أن الغرض المحدد لا يظهر بوضوح، إلا أن التصنيف يشير إلى دوره الرئيسي في توفير خدمات الاتصالات. يعمل في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مع ميل غير قطبي مائل، مما يعزز قدرته على توفير تغطية فعّالة لمناطق واسعة.
يتميز مداره بارتفاع بين النقطتين الأدنى (Perigee) والأعلى (Apogee)، حيث يبلغوا 539 و541 كيلومترًا على التوالي، مع تمركزه في مستوى مداري يظهر بتفاصيل محسوبة بدقة. يستغرق القمر الصناعي حوالي 95.4 دقيقة لاستكمال دورة كاملة حول الأرض.
تم إطلاق Starlink-3842 في السادس من يونيو 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral. وفقًا للبيانات المتاحة، يُعتبر العمر المتوقع للقمر الصناعي حوالي أربع سنوات، وهو مدة قياسية في هذا المجال.
شركة SpaceX، التي تدير وتمتلك هذا القمر الصناعي، تظهر كمقاول للمهمة، وهي شركة أمريكية تعكس التفوق والتطور التكنولوجي في مجال الفضاء. يعكس رقم COSPAR و NORAD البيانات الفنية الرسمية المتعلقة بالقمر الصناعي، والتي يمكن استخدامها لتتبع حركته في الفضاء.
تجمع هذه المعلومات الشاملة حول Starlink-3842 بين الدقة الفنية والأهمية الاستراتيجية لهذا الجسم الفضائي، الذي يعد جزءًا من نظام الأقمار الصناعية الرائد الذي يعمل على توفير خدمات الاتصالات على مستوى عالمي، ويسهم بشكل كبير في تقدم التكنولوجيا الفضائية.