قمر الاتصالات Starlink-3799، الذي ينتمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويتم تشغيله وتملكه من قبل شركة SpaceX، يشكل جزءًا حيويًا من شبكة الأقمار الصناعية المتقدمة المعروفة باسم “ستارلينك”. يتميز هذا القمر الصناعي بمجموعة متنوعة من الخصائص التقنية والفنية التي تجعله فريدًا في سماء الفضاء.
ينتمي Starlink-3799 إلى فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO)، حيث يقوم بدوره بتحقيق دورة حول الأرض في مدار غير قطبي مائل. يتميز بإحداث تأثير وتفاعل إيجابي على مجال الاتصالات، حيث يتيح استخدامه التجاري الفعّال لتلبية احتياجات متنوعة في ميدان الاتصالات.
تم إطلاق Starlink-3799 في 29 أبريل 2022، من موقع الإطلاق في Cape Canaveral باستخدام صاروخ Falcon 9 الذي تم توفيره من قبل الشركة المصنعة SpaceX. يعمل هذا القمر الصناعي في مدار لا يقل عن 91.5 دقيقة، حيث يكون أقرب نقطة إلى الأرض (Perigee) عند 348 كيلومترًا وأبعد نقطة (Apogee) عند 351 كيلومترًا.
تصبح زاوية الميل (Inclination) لمدار Starlink-3799 53.2 درجة، مما يسمح له بتحقيق تغطية واسعة عبر مناطق متنوعة. وبالنظر إلى تصنيف المدار الذي يستخدمه، يمثل هذا القمر الصناعي أحدث التقنيات في مجال الاتصالات الفضائية.
يعتبر Starlink-3799 جزءًا من مشروع طموح يستهدف توفير خدمات الإنترنت الفعّالة والمستدامة للمناطق التي يصعب الوصول إليها، وهو يتمتع بمتوسط عمر متوقع يبلغ 4 سنوات، وهو مؤشر على قدرته على تحقيق استدامة عالية.
تشير البيانات الفنية إلى أن وزن الإطلاق الكلي لهذا القمر الصناعي يبلغ 260 كيلوجرامًا، ورغم أنه يتم الإشارة إلى وزنه الجاف (Dry Mass) بصفة عامة، يظل لدينا نقص في المعلومات المحددة حول هذا الجانب. من المهم أن نشير إلى أنه يتم تشغيل القمر الصناعي بواسطة الشركة الرائدة SpaceX، التي تعتبر من بين الرواد في مجال استكشاف الفضاء وتقنيات الاتصالات الفضائية.
قد تكون البيانات المتاحة حاليًا قد تم تقديرها، ولكنها توفر لنا نظرة شاملة حول خصائص ومواصفات Starlink-3799، وكيف يلبي احتياجات الاتصالات التجارية بشكل فعّال ومبتكر.