قمر الاتصالات Starlink-3795 يمثل إحدى التحف الهندسية الفضائية الحديثة، حيث يندرج تحت إدارة وملكية شركة SpaceX الرائدة في مجال الفضاء. يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink الطموح، الذي يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت على مستوى العالم باستخدام شبكة من الأقمار الصناعية.
تم تسجيل Starlink-3795 رسميًا في الأمم المتحدة بتصنيفه تحت الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يظهر هذا القمر الصناعي في السجل الدولي تحت اسمه الرسمي الحالي. يتمتع القمر بالتشغيل والملكية من قبل شركة SpaceX، وهي شركة رائدة تأسست على يد رجل الأعمال الملهم إيلون ماسك.
يستخدم هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يتيح للشركات والمستخدمين التجاريين الوصول إلى خدمات الاتصالات عبر الفضاء. الغرض المحدد لا يظهر بشكل مفصل في المعلومات المتاحة حاليًا، ولكن يعتقد أن الهدف الرئيسي هو توفير اتصالات فعالة وموثوقة في مناطق تفتقر إلى بنية تحتية للاتصالات التقليدية.
يتمتع Starlink-3795 بموقع في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مما يعزز توفير خدمات الاتصالات على نطاق واسع. يتميز بإحداثية انحراف صغيرة تبلغ 0.000223، وزاوية ميل تقدر بحوالي 53.2 درجة، مما يسمح بتغطية مناطق متنوعة على سطح الأرض.
تم إطلاق Starlink-3795 في 21 إبريل 2022، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يبلغ وزن الإطلاق حوالي 260 كيلوغرام، ويعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من الأسطول المتنوع الذي تعتمله SpaceX لتحقيق هدفها في تقديم خدمات الإنترنت الفضائية.
من المتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع لهذا القمر الصناعي حوالي 4 سنوات، حيث سيظل نشطًا في الفضاء لفترة زمنية قدرت بذلك. تعتبر هذه المعلومات حاسمة لتحديد المدى الزمني للاستفادة من الخدمات التي يقدمها القمر الصناعي.
تُشير المعلومات المتاحة إلى أن SpaceX هي الشركة المقاولة لبناء وإطلاق هذا القمر الصناعي، وهي شركة أمريكية مبدعة ومبتكرة في مجال الطيران الفضائي.
موقع الإطلاق الذي تم اختياره هو كيب كانافيرال، الذي يُعد منصة إطلاق فضائية مهمة في الولايات المتحدة. استخدمت SpaceX صاروخ Falcon 9 القوي لنقل Starlink-3795 إلى مداره المخصص.
يُمثل رقم COSPAR 2022-041D ورقم NORAD 52264 التعريفات الفضائية الدولية الرسمية لهذا القمر الصناعي، وهي مفاتيح هامة تُستخدم لتحديد موقعه ومساره في الفضاء.
يرسم هذا القمر الصناعي لوحة من مكونات هندسية وتكنولوجية متقدمة، حيث يجمع بين الكفاءة والأداء العالي لتحقيق أهدافه المختلفة. يشير كل ذلك إلى التفاني والتقدم التكنولوجي الذي يمثله مشروع Starlink والذي يعزز قدرة الإنسان على الابتكار والتواصل عبر الحدود الجغرافية والزمانية.