قمر الاتصالات Starlink-36 يعد واحدًا من الأقمار الصناعية التي أطلقتها شركة SpaceX، وهو جزء من مشروع Starlink الذي يهدف إلى توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. يتمتع هذا القمر الصناعي بمجموعة واسعة من المواصفات التقنية والمعلومات الفنية التي تسلط الضوء على دوره ووظيفته في الفضاء.
يتبع Starlink-36 مسارًا في مدار Low Earth Orbit (LEO)، وهو مصمم بزاوية ميل غير قطبية (Non-Polar Inclined). تظهر الإحداثيات الدقيقة للمدار، حيث يبلغ ارتفاع الأوج (Apogee) حوالي 551 كيلومترًا، في حين يصل الأدنى (Perigee) إلى 548 كيلومترًا. يتميز المدار بشكل عام بالاستقرار والدقة، حيث يظهر إجمالي الفترة (Period) اللازمة للقمر لاستكمال دورته حول الأرض بحوالي 95.7 دقيقة.
تم إطلاق Starlink-36 في 24 مايو 2019، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. وهو ينتمي إلى عائلة الأقمار الصناعية التي تعتبر جزءًا من مشروع Starlink، الذي يهدف إلى توفير خدمة الإنترنت الفضائية على مستوى عالمي.
بالنسبة للبيانات التفصيلية، يظهر أن الشركة المصنعة والمشغلة للقمر الصناعي هي SpaceX، الشركة الفضائية الرائدة التي أسسها إيلون ماسك. وفقًا للمصادر المستخدمة للحصول على بيانات المدار، تشير الى استخدام JMSatcat/11_19 وموقعي Spaceflightnow وBusiness Insider كمصادر موثوقة.
يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من رؤية SpaceX لتوفير خدمة الإنترنت الفضائية الفعّالة والموثوقة للمستخدمين التجاريين. يمتلك Starlink-36 كتلك الأقمار الأخرى في المشروع، عمراً متوقعًا يصل إلى حوالي 4 سنوات، مما يجسد التحديات التي تواجه الأقمار الصناعية في بيئة الفضاء.
بهذا، يتجلى دور هذا القمر الصناعي كعنصر مهم في تقنية الاتصالات الفضائية وتحديداً في مشروع Starlink الذي يسعى لتوفير الاتصالات عبر الأقمار الصناعية بشكل شامل وعلى مستوى عالمي، مما يسهم في تطوير وتقديم خدمات الإنترنت للمستخدمين التجاريين بطريقة فعّالة ومبتكرة.