قمر الاتصالات Starlink-3275 يمثل إضافة مهمة وحيوية لمجموعة الأقمار الصناعية الفعّالة في الفضاء، والتي تمثلت بإطلاقه في 18 ديسمبر 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 من قبل الشركة الريادية SpaceX. يعود هذا القمر الصناعي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تسجيله رسمياً في سجل الأمم المتحدة باسم Starlink-3275.
SpaceX، كشركة مالكة ومشغلة، تتحمل مسؤولية تشغيل هذا القمر الصناعي وتوفير خدمات الاتصالات الفعّالة التي تمثل الغرض الرئيسي له. يُشير الغرض الرئيسي لهذا القمر الصناعي إلى الاتصالات، ويرجى ملاحظة أن التفاصيل الدقيقة للغرض قد لا تكون متاحة حالياً.
فيما يتعلق بمعايير المدار، يتواجد Starlink-3275 في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، مع نوعية تمركز غير قطبي مائل، مما يشير إلى أنه يسارع في مسار غير متجاوب مع خطوط الطول القطبية. تبلغ زاوية الميل الخاصة به 53.2 درجة.
يتميز المدار بقربه البالغ 349 كيلومترًا من الأرض في أقرب نقطة (الأبجي)، و350 كيلومترًا في أبعد نقطة (الأوبجي)، مع انحراف ضئيل في الشكل (eccentricity). يتحرك القمر الصناعي حول الأرض بفترة دورة تقدر بحوالي 91.5 دقيقة.
وفيما يتعلق بالخصائص الفنية، يُقدر وزن الإطلاق لهذا القمر الصناعي بحوالي 260 كيلوجرام، مع عدم توفر بيانات حول الوزن الجاف أو استهلاك الطاقة.
تم تصميم وتنفيذ هذا القمر الصناعي بواسطة SpaceX، الشركة المقاولة المسؤولة عن تصميم وبناء العديد من الصواريخ والأقمار الاصطناعية، وتأتي هذه الشركة من الولايات المتحدة الأمريكية.
أما بالنسبة للمعلومات الفنية الإضافية، فإن Starlink-3275 تحمل الرقم الدولي COSPAR 2021-125AJ والرقم NORAD 50188.
من المتوقع أن يستمر عمل هذا القمر الصناعي لمدة تصل إلى 4 سنوات، بدءًا من تاريخ الإطلاق، وذلك قبل أن يتعين إجراء أي إجراءات إضافية. يجدر بالذكر أن هذه المعلومات تعتمد على تقديرات، حيث قد يتم تحديثها بمرور الوقت.
باختصار، يُعتبر Starlink-3275 تحفة هندسية فضائية تمثل الريادة التكنولوجية في مجال الاتصالات الفضائية، وتشكل محطة فعّالة في سماء الفضاء، ملبيةً احتياجات المستخدمين التجاريين بشكل موثوق وفعّال.