قمر الاتصالات Starlink-3191 يمثل إنجازًا فريدًا في مجال الأقمار الصناعية، حيث يندرج تحت سجل الأمم المتحدة بتسجيله تحت اسمه الرسمي الحالي. يعود هذا القمر الصناعي إلى الولايات المتحدة، حيث تقع مسؤولية التشغيل والملكية في يد شركة SpaceX، وهي شركة فضائية تترأسها إيلون ماسك.
يتمتع قمر الاتصالات Starlink-3191 بميزات فريدة، حيث يخدم فئة مستخدمين تجاريين، ويتميز بالغرض الرئيسي للاتصالات. يتم تحديد مداره الحول الأرضي على ارتفاع منخفض (LEO)، ويتبع مساراً مائلًا غير قطبي.
تحديد موقع قمر الاتصالات في الفضاء يتم بوضوح، حيث يبلغ طوله الجغرافي في خط الطول صفر درجة. يتحرك في مداره بين ارتفاع منخفض عند الأقرب (Perigee) بحوالي 442 كيلومترًا وارتفاع عند الأبعد (Apogee) بحوالي 445 كيلومترًا، مع تحفظ في الشكل البيضاوي للمدار حيث يبلغ الانحراف عن الشكل الدائري حوالي 0.00022.
زاوية الميل (Inclination) تبلغ 53.2 درجة، مما يمنحه مسارًا مائلاً يعزز توفير خدمات الاتصالات على نطاق واسع. يتحرك قمر الاتصالات بفترة دوران تقدر بحوالي 93.5 دقيقة، مما يشير إلى سرعة وتحرك فعّال في مداره.
فيما يتعلق بالبيانات التقنية، يصل وزن الإطلاق إلى 260 كيلوجرام، والوزن الجاف غير محدد. كما أن القمر الصناعي يعتمد على مصدر تغذية غير معلن عنه بطاقة (watts) غير معروفة.
تم إطلاق Starlink-3191 في الثاني من فبراير عام 2021، من موقع Cape Canaveral باستخدام صاروخ Falcon 9 الذي تم تطويره وتشغيله بواسطة SpaceX. يتبع القمر الصناعي تصنيف COSPAR برقم 2021-115AY، ويحمل رقم NORAD 49770.
من المتوقع أن يستمر عمر الخدمة المتوقع للقمر الصناعي لمدة 4 سنوات، وهو مدة زمنية تظهر التكنولوجيا والقدرات المتقدمة التي تمتلكها هذه الوحدة الفضائية. يشير المقاول إلى شركة SpaceX، التي يتخذ من الولايات المتحدة موطنًا لها، إلى مستوى الخبرة والاستدامة في مجال بناء وتشغيل الأقمار الصناعية.
تجمع هذه المعلومات الشاملة عن Starlink-3191 بين التفاصيل التقنية والسياق العام للقمر الصناعي، مما يسلط الضوء على دوره الهام في توفير خدمات الاتصالات في الفضاء، ويعزز مكانة الابتكار والتقنية الفضائية التي يقدمها.