في الواقع، يعتبر القمر الصناعي Starlink-3139 من الأقمار الصناعية الحديثة والتي أُطلقت في الفضاء بهدف تحسين وتوسيع خدمات الاتصالات الفضائية. يعود تسجيل هذا القمر الصناعي في سجل الأمم المتحدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تشغيله وتملكه بواسطة شركة SpaceX، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال الرحلات الفضائية والتكنولوجيا الفضائية.
تم تصنيع وبناء Starlink-3139 بواسطة SpaceX، وهي الشركة المتعاقدة التي أشرفت على تنفيذ هذا المشروع الفضائي الطموح. وتم إطلاق هذا القمر الصناعي بواسطة صاروخ Falcon 9، وذلك من موقع الإطلاق في Cape Canaveral. يتميز Starlink-3139 بوزن إطلاق قدره 260 كيلوغرام، ويتحرك في مدار حول الأرض في فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO).
تتيح خصائص المدار لهذا القمر الصناعي، والتي تشمل ميل غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined) بزاوية ميل تبلغ 53.2 درجة، فضلاً عن فترة دوران تبلغ 94.4 دقيقة، تحقيق تغطية واسعة وفعالة لخدمات الاتصالات.
يتميز Starlink-3139 بنقاط فنية محددة مثل ارتفاع الدوران الأدنى (Perigee) البالغ 491 كيلومتر، وارتفاع الدوران الأقصى (Apogee) البالغ 493 كيلومتر، مما يعكس استخدامه في الاتصالات والتواصل. يتمتع القمر الصناعي بدقة في المدار، حيث يظهر معامل التفاف (Eccentricity) بقيمة منخفضة تبلغ 0.000146.
من المتوقع أن يستمر Starlink-3139 في تقديم خدماته لمدة تصل إلى 4 سنوات، ويتم تحقيق ذلك بفضل التكنولوجيا المتطورة والموارد الفعالة المستخدمة في تصميمه. تعتبر هذه الفترة الزمنية مؤشرًا على تفوق التكنولوجيا المستخدمة وقدرتها على الاستمرارية في تقديم الخدمات على مر الوقت.
يمكن القول أن Starlink-3139 يشكل إضافة قيمة لمجال الاتصالات الفضائية، حيث يقدم تغطية فعالة وخدمات اتصال متقدمة، مما يسهم في تعزيز التواصل العالمي وتوفير خدمات الإنترنت على نطاق واسع.