قمر الاتصالات Starlink-3109، الذي يمثل إضافة مهمة لمجموعة الأقمار الصناعية التابعة لشركة SpaceX، يعد تجسيدًا للتقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات الفضائية. تم تسجيله رسميًا في سجل الأمم المتحدة باسم Starlink-3109، وهو إشارة واضحة إلى الانتماء الأمريكي حيث يظهر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة المسجلة في السجل الرسمي للأمم المتحدة لهذا القمر الصناعي.
شركة SpaceX، التي تأسست على يديها ملهم الفضاء إيلون ماسك، تتولى ملكية وتشغيل هذا القمر الصناعي الذي يستخدم لأغراض تجارية في مجال الاتصالات. يعكس غرضه المحدد بكل وضوح في توفير خدمات الاتصالات، ولكن يبدو أن التفاصيل المحددة للأغراض تكنولوجيا التي يخدمها هذا القمر الصناعي لا تزال غير معروفة بشكل دقيق.
يتحرك Starlink-3109 في فضاء الأرض بواسطة مسار حول الأرض في المدار المنخفض LEO، مما يضيف لمرونته وقدرته على توفير خدمات الاتصالات بشكل أفضل. يتبع مسارًا قطبيًا Polar Orbit، مما يعني أنه يمر عبر القطبين الشمالي والجنوبي أثناء دورته حول الأرض.
مع معدل فترة يبلغ 91.8 دقيقة لدورته حول الأرض، يظهر وضوحًا في التصميم والتخطيط لهذا القمر الصناعي لضمان تغطية فعالة للاتصالات في مناطق متنوعة من العالم. يتميز بموقع انطلاقه من قاعدة Vandenberg AFB باستخدام مركب Falcon 9، وهي معلومات تكميلية تعكس التفاصيل الدقيقة للمهمة الفضائية.
يتميز Starlink-3109 بمعلومات دقيقة حول المدار، حيث يظهر أن ارتفاعه يتراوح بين 358 و362 كيلومتر، مع استقرار في التدابير الزاوية مثل الميل والشذوذ. كما أن الوزن والطاقة وتوقع عمر الخدمة تظهر تفاصيل أخرى حول الأداء المتوقع والتصميم الهندسي للقمر الصناعي.
يتجلى دور المقاول SpaceX في بناء وإطلاق هذا القمر الصناعي، مما يبرز الإسهام الأمريكي الفعّال في مجال الاستكشاف الفضائي. تمثل هذه المعلومات مصدرًا قيمًا لفهم التقدم التكنولوجي والتحسين المستمر في مجال الاتصالات الفضائية.