تعتبر أقمار الاتصالات ذات الصنع Starlink-2722 والتي تندرج تحت ملكية وتشغيل شركة SpaceX الأمريكية، من الإنجازات الهائلة في ميدان الابتكار التكنولوجي واستكشاف الفضاء. إطلاق هذا القمر الصناعي الذي تمت تسميته Starlink-2722، قامت به شركة SpaceX باستخدام صاروخ Falcon 9، وذلك في تاريخ 9 مايو 2021، من موقع الإطلاق في Cape Canaveral.
يندرج هذا القمر الصناعي تحت فئة الأقمار ذات المدار المنخفض LEO (Low Earth Orbit)، حيث يتميز بانخراطه في مدار غير قطبي مائل Non-Polar Inclined بزاوية انحراف تبلغ 53 درجة. يتميز هذا الاختيار بفاعلية عالية في توفير خدمات الاتصالات.
بالنظر إلى معايير المدار، يظهر أن ارتفاع النقطة المحيطية Perigee يبلغ 260 كيلومترًا، في حين أن ارتفاع النقطة الأقصى Apogee يصل إلى 280 كيلومترًا، مع تحقيق توازن مثالي في الخصائص المدارية.
تتباهى هذه البنية الفضائية بكتلة إطلاق تبلغ 260 كيلوغرامًا، وتعمل على تحقيق أهدافها في مجال الاتصالات بشكل فعال. ورغم أن الكتلة الجافة للقمر الصناعي ليست معروفة حالياً، إلا أنها تظل جزءاً لا يتجزأ من المكونات التي تؤدي دورها بكفاءة.
يتسم هذا القمر الصناعي بفترة دوران تبلغ 95.6 دقيقة، مما يعزز قدرته على توفير خدمات الاتصالات بشكل فعال في مختلف المناطق. وفيما يتعلق بمدى الحياة المتوقع، يتوقع أن يظل القمر الصناعي Starlink-2722 في الخدمة لمدة تصل إلى 4 سنوات، مما يشير إلى الاستدامة والكفاءة التشغيلية لهذا المشروع الرائد.
تعتبر SpaceX، الشركة المقاولة التي قامت بتصميم وبناء هذا القمر الصناعي، من أبرز الشركات الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي وتقنيات الإطلاق. وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية الفضل في أن تكون البلد الذي يشغل ويمتلك هذا القمر الصناعي، مما يعزز مكانتها في ميدان الابتكار والتقنية الفضائية.
تشكل قاعدة البيانات ومعلومات الأقمار الصناعية الخاصة بهذا القمر مصدرًا قيمًا لفهم وتحليل حركته وأدائه، حيث يعتمد ذلك على تقديرات محتملة للبيانات المدارية. يظل هذا النهج الاستنادي إلى المصادر المتاحة والتقديرات الفنية مهمًا لفهم تفاصيل هذا الإنجاز الفضائي الرائد.