في الوقت الحالي، يتمثل القمر الصناعي Starlink-2602 كإضافة فعّالة إلى عدد متزايد من مشروعات الأقمار الصناعية التي تديرها شركة SpaceX في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي إطار التسجيل الرسمي له في سجل الأمم المتحدة، يظهر أن القمر الصناعي يحمل اسم “Starlink-2602″، ويندرج تحت راية الولايات المتحدة كبلد مسجل في الأمم المتحدة.
تقع مسؤولية التشغيل والملكية في يد شركة SpaceX، وهي شركة فضائية رائدة يقودها رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك. يتمتع القمر الصناعي بتصنيف المستخدم كتجاري، مما يعني أن هدفه الرئيسي يتمثل في تقديم خدمات الاتصالات للقطاع التجاري.
ومن الناحية التقنية، ينتمي القمر الصناعي إلى فئة الأقمار ذات المدار المنخفض (LEO)، حيث يتميز بمدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined). يبلغ ارتفاع أقل نقطة في مداره (Perigee) حوالي 260 كيلومتر، بينما يصل ارتفاع أعلى نقطة (Apogee) إلى نحو 280 كيلومتر. يتميز مداره بزاوية انحراف (Eccentricity) تقدر بحوالي 0.00151، وزاوية ميل (Inclination) تبلغ 53 درجة.
وفيما يتعلق بمعايير الطاقة والكتلة، تفتقر البيانات المتاحة حاليًا إلى تفاصيل حول الكتلة الجافة والطاقة المستخدمة. كما تظهر البيانات أن تاريخ إطلاق القمر الصناعي كان في 4 مايو 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال.
من المفترض أن يكون القمر الصناعي قادرًا على تقديم خدماته لمدة تصل إلى 4 سنوات، ويُتوقع أن تكون حياته الافتراضية ضمن هذا الإطار الزمني. يتمثل المقاول المسؤول عن تصميم وتطوير القمر الصناعي في شركة SpaceX، وهي شركة أمريكية تحمل العلم الوطني ومقرها الولايات المتحدة.
يتوسع مشروع Starlink-2602 كجزء من مبادرة أكبر تطلقها SpaceX لتوفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. تُعد هذه المبادرة استثمارًا طموحًا في توفير الاتصالات وخدمات الإنترنت على مستوى عالمي، مع التركيز بشكل رئيسي على المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها بشكل تقليدي.
يظهر القمر الصناعي Starlink-2602 كجزء من مساهمة فعّالة في تقديم حلاً للتحديات التكنولوجية والاتصالات في عصرنا الحديث، حيث يلعب دورًا حيويًا في توفير خدمات الاتصالات عبر الفضاء وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.