قمر الاتصالات الصناعي Starlink-2559 يمثل إنجازًا فنيًا ملفتًا في مجال الأقمار الصناعية الحديثة. يندرج تحت رعاية واستخدام الشركة الأمريكية الرائدة SpaceX، والذي يعكس التفاني المستمر في تقديم تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
تم تسجيل هذا القمر الصناعي في سجل الأمم المتحدة تحت اسمه الرسمي الحالي “Starlink-2559″، ويندرج تحت راية الولايات المتحدة الأمريكية كبلد/هيئة مسجلة في السجل الدولي للأقمار الصناعية لدى الأمم المتحدة. كما أن SpaceX تعتبر المالك والمشغل لهذا القمر، مما يبرز الطابع التجاري لاستخدامه، حيث يُستخدم لأغراض الاتصالات.
يتميز Starlink-2559 بخصائص فنية تقنية متقدمة، إذ يدور في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مما يضمن تحسينًا في جودة الاتصالات وتقليل التأثيرات الجوية. يتم تحديد نوع المدار كـ Non-Polar Inclined، مما يعكس توجيهه نحو المحيطات والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر أن القمر الصناعي يمتلك معايير تصميم دقيقة، حيث يبلغ الاستقامة الزاوية للمدار 53 درجة، وفترة دوران تقدر بحوالي 95.6 دقيقة. يتميز بقوة دفع مبهرة تمثلت في الصاروخ Falcon 9 الذي أطلقه SpaceX في موقع الإطلاق برأس الرأس في كيب كانافيرال.
تم تحديد معايير أخرى مثل الارتفاع الأدنى للمدار (Perigee) البالغ 548 كيلومترًا والارتفاع الأقصى للمدار (Apogee) البالغ 561 كيلومترًا، مما يجسد استخدامًا فعّالًا للمساحة الفضائية. يصحب ذلك بنسبة الشذوذ (Eccentricity) الصغيرة، مما يعزز استقرار القمر أثناء دورانه حول الأرض.
تاريخ إطلاق Starlink-2559 كان في 28 إبريل 2021، ويُعتبر الموقع الرئيسي للإطلاق في كيب كانافيرال. استخدام صاروخ Falcon 9 كوسيلة للإطلاق يظهر التزام SpaceX بالتقنيات الابتكارية في مجال الفضاء.
تحمل هذه البيانات القيمة تفاصيل حول المصدر الرئيسي للبيانات الفلكية، حيث تم استخدام مصدر موثوق ومرجعي لتقديم هذه المعلومات، وذلك وفقًا لتقديرات دقيقة للمدار. يُشجع على متابعة المصدر الرئيسي للحصول على المزيد من التحديثات والمعلومات الدقيقة.
باختصار، يمثل Starlink-2559 إضافة مهمة إلى كوكبنا، حيث يعكس تقدم SpaceX في مجال الأقمار الصناعية ويسهم في تحسين خدمات الاتصالات العالمية.