القمر الصناعي Starlink-2459 هو إحدى الأقمار الصناعية الحديثة الابتكارية التي أُطلقت إلى الفضاء، ويعتبر جزءًا من مشروع Starlink الذي يتبعها شركة SpaceX. يتمتع هذا القمر الصناعي بمجموعة متنوعة من المعلومات والمواصفات التقنية التي تجعله محط اهتمام العديد من المختصين في مجال الأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية.
تم تسجيل القمر الصناعي Starlink-2459 في السجل الرسمي للأمم المتحدة باسمه الحالي، والذي يعكس الدور البارز للولايات المتحدة الأمريكية في تطوير وتشغيل هذا النوع من التكنولوجيا الفضائية المتقدمة. يشير المعلومات إلى أن SpaceX هي الجهة المالكة والمشغلة للقمر الصناعي، وهي شركة فضائية رائدة أثبتت نجاحها في إطلاق وتشغيل العديد من الأقمار الصناعية.
يتميز القمر الصناعي Starlink-2459 بأغراضه الرئيسية في مجال الاتصالات، حيث يُستخدم تحديداً للغرض التجاري. تعتمد تلك الغاية على توفير خدمات الاتصالات عبر الفضاء، وهو ما يمكن أن يلبي احتياجات عدة قطاعات في المجتمع، سواء فيما يتعلق بالشركات التجارية أو الاستخدامات الشخصية.
تتميز مدارات القمر الصناعي بمعلومات دقيقة حيث يتواجد في مدار Low Earth Orbit (LEO)، وهو نوع من المدارات الفضائية يتميز بارتفاع منخفض عن سطح الأرض. يتحرك القمر الصناعي في مدار Non-Polar Inclined، مما يعني أن حركته لا تمتد عبر القطبين. يُلاحظ أن فترة دوران القمر الصناعي حول الأرض تبلغ 95.6 دقيقة، وهي فترة زمنية قصيرة تجعله قمرًا فعّالًا في تحقيق الاتصالات بسرعة وكفاءة.
وفيما يتعلق بمعلومات الإطلاق، تم إطلاق القمر الصناعي Starlink-2459 في 7 إبريل 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9، وذلك من موقع الإطلاق Cape Canaveral في الولايات المتحدة. تشير مصادر التقدير إلى أن كتلة الإطلاق بلغت 260 كيلوغرامًا.
من الجدير بالذكر أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن القمر الصناعي يتوقع أن يكون له عمر تشغيلي يبلغ 4 سنوات، وهو معيار زمني يظهر الاستدامة المخطط لها لهذا المشروع الفضائي. يتوقع أن يكون القمر الصناعي مفيدًا للعديد من المستخدمين التجاريين خلال هذه الفترة، مما يجعله إضافة قيمة لمجال الاتصالات الفضائية.
في الختام، يُظهر القمر الصناعي Starlink-2459 بوضوح كيف تسهم التكنولوجيا الفضائية في تقديم خدمات الاتصالات الفعّالة والمستدامة، وكيف يلعب القطاع الخاص، من خلال شركات مثل SpaceX، دورًا رئيسيًا في تطوير وتشغيل هذه الأنظمة الحديثة.