في سماء الفضاء السميكة تتألق نجمة جديدة، وهي تحمل اسمًا رسميًا حاليًا يتمثل في “Starlink-2451”. يأتي هذا النجم الفضائي كجزء من الإسطول الفضائي الذي يحمل توقيعًا استثنائيًا، إذ يعود ملكيته وتشغيله للولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً لشركة الفضاء الرائدة “SpaceX” التي أسسها رائد الأعمال الرؤوف إيلون ماسك.
يندرج هذا القمر الصناعي ضمن فئة الاتصالات، حيث يخدم غالباً أغراض تجارية. يكمن هدفه الرئيسي في توفير وسيلة فعالة للاتصالات، ورغم أن التفاصيل الدقيقة حول هدفه الفرعي غير متاحة حالياً، يُرجى العلم بأن هذا النجم الفضائي يتحرك في مدار منخفض حول الأرض، مما يجعله جزءًا من الأقمار الصناعية في مدار منخفض (LEO). ويزدان مساره بطابع غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، حيث تبلغ زاوية ميله 53 درجة.
تظهر الأرقام الهندسية لهذا النجم الفضائي التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في تصميمه وتشغيله. إذ يبلغ ارتفاع أدنى (Perigee) الذي يصل إليه نحو 548 كيلومترًا، بينما يصعد إلى ارتفاع قصوى (Apogee) يبلغ 561 كيلومترًا. يتميز مداره بتفاوت طفيف (Eccentricity) بقيمة تبلغ 0.000939، مما يظهر دقة تصميم الهندسة الفضائية.
يدور هذا النجم الفضائي حول الأرض بزمن دورة (Period) يبلغ 95.6 دقيقة، مما يكشف عن سرعته الكبيرة وكفاءته في تحقيق التغطية الشاملة. يعود تاريخ إطلاق هذا القمر الصناعي إلى السابع من يوليو 2021، على متن صاروخ “Falcon 9” الشهير الذي أطلق من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال.
تأتي هذه المعلومات القيمة من مصادر موثوقة، حيث تم استنادها إلى المعلومات الفضائية المتاحة والتقديرات الحالية. يمكن العثور على هذه البيانات عبر رابط المصدر المُقدم: https://spaceflightnow.com/2021/04/07/spacex-launches-its-100th-mission-from-floridas-space-coast/.
في الختام، يشكل هذا النجم الفضائي جزءًا لامعًا في سماء الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، حيث يعزز قدرات الاتصالات ويعكس الريادة التي تمتلكها شركة SpaceX في ميدان الاستكشاف الفضائي.