قمر الاتصالات Starlink-2449، الذي يعود للولايات المتحدة الأمريكية ويتبع تسجيل الأمم المتحدة، يعد إنجازًا هامًا في مجال الأقمار الصناعية الذي يشهد تطورات سريعة. يتبع هذا القمر الصناعي نظام الأقمار الصناعية الشهير Starlink، الذي يتم تشغيله وامتلاكه بواسطة شركة SpaceX، المعروفة بتأسيسها من قبل رين يوسف وتوجيهها بفعالية من قبل إيلون ماسك.
يتمتع Starlink-2449 بميزات فريدة تجعله لافتًا في سماء الفضاء. يندرج تصنيف مداره ضمن فئة LEO (Low Earth Orbit)، مما يعزز استفادته من موقع منخفض في المدار الأرضي. تتمثل الدورة الفاصلة للقمر الصناعي في 95.6 دقيقة، وهو يسافر في مدار غير قطبي مائل، مما يمنحه تحديدًا إضافيًا في توفير خدمات الاتصالات.
تتبع تفاصيل المدار لـ Starlink-2449 مسارًا دقيقًا، حيث يتواجد في ارتفاع يتراوح بين 548 و561 كيلومترًا، مع انحراف بسيط في شكل المدار بلغ 0.000939. يتميز المدار بميل بلغ 53 درجة، مما يعزز توجيه القمر الصناعي لتلبية احتياجات الاتصالات بشكل فعال.
تم إطلاق Starlink-2449 بواسطة صاروخ Falcon 9، في إطار مهمة ناجحة أجريت في موقع Cape Canaveral. القمر الصناعي يزن حوالي 260 كيلوغرامًا، ويشير تاريخ الإطلاق إلى 7 أبريل 2021. يتوقع أن يستمر القمر الصناعي في خدمة الاتصالات لمدة تقدر بأربع سنوات، مما يبرز التفاني والكفاءة في التصميم والتنفيذ.
شركة SpaceX، المقاولة الرئيسية لهذا المشروع الطموح، تتحمل دورًا رئيسيًا في تقديم التكنولوجيا المتطورة لخدمة الاتصالات عبر الفضاء. يشير رقم COSPAR (2021-027W) ورقم NORAD (48112) إلى التسجيل الدولي للقمر الصناعي ومتابعته الدقيقة من قبل المجتمع الدولي.
مصدر البيانات المدارية يشير إلى تقديرات مستخدمة في حسابات المدار، ويمكن الرجوع إليه عبر https://spaceflightnow.com/2021/04/07/spacex-launches-its-100th-mission-from-floridas-space-coast/ للمزيد من المعلومات. يتجلى في هذا القمر الصناعي العديد من الجوانب الفنية والتكنولوجية التي تعكس تقدم SpaceX والابتكارات المستمرة في ميدان الأقمار الصناعية، مما يعزز التواصل الفعّال والمستدام في عصر الاتصالات الحديث.