فيما يتعلق بالأقمار الصناعية، يظهر القمر الصناعي الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي “Starlink-2410” كجزء من مشروع “Starlink”، وهو مشروع تطوير نظام الإنترنت الفضائي الذي يتم تنفيذه بواسطة شركة “SpaceX” الأمريكية. يتبع هذا القمر الصناعي معايير معينة فيما يتعلق بالتسجيل الرسمي حيث يظهر أن الولايات المتحدة هي الدولة التي سُجلت فيها هذه الكائنات الفضائية وكذلك هي الدولة المالكة والمشغلة للمشروع.
تحمل هذه الأقمار الصناعية الطابع التجاري، مما يعني أنها تستخدم لأغراض تجارية، وتحديداً في مجال الاتصالات. تمثل استخداماتها المحددة في مجال الاتصالات الفضائية أداة حديثة وفعالة لتحسين الاتصالات على مستوى العالم.
ما يميز هذا القمر الصناعي هو أنه يدخل في فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO)، والتي تعني أنه يتحرك في مدار حول الأرض على ارتفاع منخفض جداً. يظهر أن المدار الخاص به هو غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مما يعني أن حركته ليست عمودية بشكل كامل على محور الأرض.
تفاصيل أخرى تظهر أن هذا القمر الصناعي يتمتع بفترة دوران قصيرة، حيث يستغرق حوالي 95.6 دقيقة لاكتمال دورة حول الأرض. كما يبدو أنه تم إطلاقه في الفضاء باستخدام صاروخ “Falcon 9” من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال.
معلومات الأبعاد والكتلة الجافة قد لا تكون متاحة حاليًا، ولكن يُشير إلى أن كتلته كانت 260 كيلوغرامًا عند الإطلاق. ومن المتوقع أن يكون عمره الافتراضي حوالي 4 سنوات، مما يعكس التكنولوجيا المتقدمة التي تم تضمينها في تصميمه.
الشركة المتعاقدة لإنشاء وتطوير هذا القمر الصناعي هي شركة SpaceX الأمريكية، وتم إطلاقه باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral. وفيما يتعلق ببيانات المدار، يبدو أن المصدر المستخدم لها هو تقديري، ويمكن العثور على معلومات إضافية من خلال مصدر البيانات المقدم (https://spaceflightnow.com/2021/03/11/spacex-adds-more-satellites-to-starlink-internet-fleet/).
بشكل عام، يُظهر هذا القمر الصناعي كمثال على التطور المستمر في مجال الأقمار الصناعية، وكيف يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في تحسين الاتصالات وتوفير خدمات الإنترنت على مستوى العالم.