تعد معلومات الأقمار الصناعية ذات أهمية بالغة، وتتيح لنا فهم البيئة الفضائية واستخداماتها المختلفة. يعد قمر الأقمار الصناعية الحالي، المسمى رسمياً بـ “Starlink-2390″، إحدى الإنجازات الفضائية البارزة التي تعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية. يتم تشغيله والتملك من قبل شركة SpaceX، الشركة الفضائية الرائدة في مجال النقل الفضائي واستكشاف الفضاء.
يتميز هذا القمر الصناعي بالغرض الرئيسي لاستخدامه، حيث يعتبر جزءًا من شبكة “Starlink” التي تقوم بتوفير خدمات الاتصالات. يستخدم القمر لأغراض تجارية، وهو مخصص لتوفير خدمات الاتصالات عبر الفضاء. يقع في فئة المدار الأرضي المنخفض (LEO)، حيث يتحرك في مدار ذو ميل غير قطبي، مما يجعله يتجاوز عرض الدائرة القطبية.
بالنظر إلى معايير المدار، يظهر أن ارتفاع أقرب نقطة للأرض (Perigee) يبلغ حوالي 548 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع أبعد نقطة (Apogee) إلى 561 كيلومترًا. يتميز المدار بتفاصيل دقيقة مثل الانحراف (Eccentricity)، حيث يبلغ 0.000939، وزاوية الميل (Inclination) التي تصل إلى 53 درجة. يستغرق القمر حوالي 95.6 دقيقة لاجتياز دورة كاملة حول الأرض.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 11 مارس 2021، باستخدام صاروخ “Falcon 9” من قاعدة الإطلاق في كيب كانافيرال. تم تصميم الصاروخ وتنفيذ المهمة بواسطة SpaceX، الشركة المتورطة في مشروعات فضائية متعددة.
من المتوقع أن يكون عمر الخدمة المتوقع لهذا القمر حوالي 4 سنوات، وهو معلومة تشير إلى استدامة وفاعلية الأقمار الصناعية في تحقيق أهدافها المخططة. تتيح هذه المعلومات الغنية فهمًا أعمق للمساهمة الفعالة للأقمار الصناعية في ميدان الاتصالات والتكنولوجيا الفضائية، وتبرز الجهود المستمرة لشركات رائدة مثل SpaceX في تقديم حلاقات مبتكرة لتلبية احتياجات الاتصال العالمي.