تحمل الأقمار الصناعية اليومية، بما في ذلك الأقمار الصناعية مثل Starlink-2382، مسؤوليات ضخمة ومعلومات هائلة تشكل جزءًا لا يتجزأ من عالم الاتصالات الحديثة وتقنية الفضاء. يعد Starlink-2382 جزءًا من مشروع Starlink الذي يديره SpaceX، وهو مشروع طموح يهدف إلى توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لمناطق نائية وغير متصلة بشبكات الاتصال التقليدية.
تأسست Starlink-2382 كقمر صناعي تابع للولايات المتحدة الأمريكية، ويديرها ويمتلكها SpaceX، شركة رائدة في مجال رحلات الفضاء والتكنولوجيا. يستخدم القمر الصناعي لأغراض تجارية، تحديدًا في مجال الاتصالات. تصنف مداره كمدار منخفض الأرتفاع (LEO)، مع نوع غير قطبي مائل.
يتميز Starlink-2382 بخصائص تقنية محددة، حيث يصل ارتفاع البيريجي (Perigee) إلى 548 كيلومترًا والأبوجي (Apogee) إلى 561 كيلومترًا، مع انحراف في المدار يبلغ 0.000939. يبلغ ميل المدار (Inclination) 53 درجة، ويستغرق دورانه حول الأرض حوالي 95.6 دقيقة.
تم إطلاق Starlink-2382 باستخدام صاروخ Falcon 9 في 11 مارس 2021 من موقع Cape Canaveral. وفقًا للمصادر، يبلغ وزن الإطلاق 260 كيلوجرامًا. ورغم أن القمر الصناعي يحمل تصنيفًا مخططًا لعمر تشغيلي يصل إلى 4 سنوات، يجدر بالذكر أن هذه التقديرات تعتمد على الظروف والأداء العام للأقمار الصناعية.
تُعتبر SpaceX هي الشركة المقاولة التي قامت بتصميم وتصنيع Starlink-2382، وهي شركة أمريكية بامتياز. تمت عملية الإطلاق باستخدام صاروخ Falcon 9، والتي تعتبر واحدة من الصواريخ القوية والموثوقة التي تقدمها الشركة.
المعلومات الفضائية والتفاصيل التقنية حول Starlink-2382 تمثل إسهامًا هامًا في مجال دراسة وفهم الأقمار الصناعية وتأثيرها على الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة. تقوم هذه الأقمار بدور حيوي في تمكين الاتصالات العابرة للحدود وتوفير خدمات الإنترنت في المناطق النائية، مما يسهم في تحسين الوصول إلى المعلومات وتقديم فرص جديدة للتواصل والابتكار في جميع أنحاء العالم.
يرجى مراجعة المصدر الذي تم الاستناد إليه للحصول على مزيد من المعلومات التفصيلية حول Starlink-2382 ومحددات مداره. (المصدر: https://spaceflightnow.com/2021/03/11/spacex-adds-more-satellites-to-starlink-internet-fleet/)