في الواحد والعشرون من نوفمبر عام 2021، أضافت الولايات المتحدة الأمريكية إلى أسطولها الفضائي البارز قمرًا صناعيًا جديدًا يحمل اسم “Starlink-2377”. يتبع هذا القمر الصناعي نظام سجل الأمم المتحدة تحت الولايات المتحدة كبلد أو هيئة مسجلة. وما يميز هذا القمر الصناعي هو أنه يعود إلى شركة SpaceX كمالك ومشغل، والتي تعتبر من بين الشركات الفضائية الرائدة في مجال الاستكشاف والاستفادة من الفضاء الخارجي.
تتمثل غايته الأساسية في توفير خدمات الاتصالات، حيث يتم تصنيفه كقمر صناعي تجاري، ويعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال الاندماج في فئة الأقمار الصناعية العابرة للأقمار الصناعية المستديمة (LEO). ويستفيد القمر الصناعي من مدار ذو ميل غير قطبي، مما يسهم في توسيع نطاق التغطية الجغرافية لخدمات الاتصالات التي يقدمها.
تبلغ السمة البارزة لمدار هذا القمر الصناعي مدى شدة التميز في موقعه الجغرافي، حيث يتواجد في مدار منخفض للغاية بارتفاع يتراوح بين 548 كيلومتر و561 كيلومتر. يستغرق القمر الصناعي حوالي 95.6 دقيقة لاكتمال دورته حول الأرض، مما يبرز سرعته النسبية في الفضاء.
تم إطلاق القمر الصناعي Starlink-2377 في الحادي عشر من مارس 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 الخاص بشركة SpaceX. وتعتبر كاب كانافيرال في الولايات المتحدة موقع الإطلاق الرئيسي لهذا الحدث الفضائي البارز.
يمتلك هذا القمر الصناعي قيمًا تقنية رائدة، حيث يعتمد على مصادر معلومات تقديرية للبيانات المدارية. وفيما يتعلق بالطاقة والكتلة الجافة، فإن المعلومات تظل غير متوفرة حتى اللحظة.
تتوقع الخبراء أن يستمر عمر هذا القمر الصناعي لمدة تصل إلى أربع سنوات، حتى عام 2025، وهو ما يعكس التوقعات الفعلية لفترة حياته الفعلية في الفضاء.
يتمثل SpaceX كمقاول رئيسي في تصميم وإطلاق هذا القمر الصناعي، وهي شركة أمريكية يقع مقرها في الولايات المتحدة.
تجسد هذه الإضافة إلى الأسطول الفضائي الأمريكي خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات الاتصالات عبر الفضاء، وتوفير خدمات تكنولوجيا المعلومات للقطاع التجاري.
للمزيد من المعلومات حول هذا القمر الصناعي، يمكن الاطلاع على المصدر المستخدم للحصول على البيانات المدارية: https://spaceflightnow.com/2021/03/11/spacex-adds-more-satellites-to-starlink-internet-fleet/.