قمر الاتصالات Starlink-2368، الذي تم إطلاقه بنجاح في 14 مارس 2021، يمثل إضافة هامة إلى شبكة الأقمار الصناعية التي تديرها شركة SpaceX في الولايات المتحدة. يعتبر Starlink-2368 جزءًا من العديد من الأقمار الصناعية التي تهدف إلى توفير خدمات الاتصالات على مستوى عالمي.
بالنظر إلى البيانات الفنية، يظهر أن القمر الصناعي يتحرك في مدار Low Earth Orbit (LEO) بزاوية ميل تبلغ 53 درجة، مما يعني أنه يقع في فئة مدار ذو انحراف غير قطبي. يبلغ ارتفاع النقطة الأدنى (Perigee) حوالي 548 كيلومترًا، في حين يصل ارتفاع النقطة الأعلى (Apogee) إلى 561 كيلومترًا. وبفضل هذه الخصائص، يمكن للقمر الصناعي توفير تغطية فعالة وشاملة على سطح الأرض.
تمثل SpaceX الجهة المشغلة والمالكة لهذا القمر الصناعي، حيث أن الشركة تعتبر من الشركات الرائدة في مجال استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا الفضائية. الغرض الرئيسي من Starlink-2368 هو توفير خدمات الاتصالات، والتي تستفيد منها القطاعات التجارية بشكل رئيسي.
بالرغم من أن التفاصيل المحددة للهدف الدقيق للقمر الصناعي لم تتوفر، يمكننا أن نفترض أن الهدف يتمثل في تعزيز التغطية الشبكية وتوفير خدمات الاتصالات على نطاق واسع لمجموعة متنوعة من المستخدمين التجاريين.
تجدر الإشارة إلى أن العقد لتصنيع وإطلاق Starlink-2368 تم من قبل شركة SpaceX، وهي شركة أمريكية متخصصة في رحلات الفضاء. تم إطلاق الصاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral في الولايات المتحدة، وهو الصاروخ الذي نجح في نقل القمر الصناعي بنجاح إلى المدار المخصص.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس رقم COSPAR (2021-021BA) ورقم NORAD (47908) تسجيل القمر الصناعي في الهيئات الدولية المختصة، ويسهمان في تحديد موقعه ومتابعته بشكل دقيق.
تستند البيانات المدارية المقدمة هنا إلى تقديرات ومصادر فضائية، حيث تم الحصول على هذه المعلومات من مصدر موثوق وموثوق به، ويمكن العثور على المزيد من التفاصيل على الرابط التالي: https://spaceflightnow.com/2021/03/14/spacex-extends-its-own-rocket-reuse-record-on-starlink-launch/.
في نهاية المطاف، يعد Starlink-2368 تطورًا مهمًا في مجال الأقمار الصناعية، حيث يسهم في تحسين خدمات الاتصالات على مستوى عالمي ويعزز دور SpaceX كلاعب رئيسي في مجال الفضاء والتكنولوجيا ذات الصلة.