تمثل الأقمار الصناعية في الفضاء اليوم وسيلة حديثة وحيوية لتقديم خدمات الاتصالات، وأحد هذه الأقمار الصناعية التي تبرز في هذا السياق هي القمر الصناعي Starlink-2211. يُعد Starlink-2211 جزءًا من مشروع Starlink الذي يتبعه SpaceX، الشركة الرائدة في مجال الفضاء التي أسسها رجل الأعمال المبدع إيلون ماسك.
يتميز Starlink-2211 بعدة خصائص تقنية ومهمة رائعة. يشير الاسم الرسمي الحالي للقمر الصناعي إلى Starlink-2211، وهو يتبع التسجيل الرسمي للأمم المتحدة بتسجيل الولايات المتحدة الأمريكية كبلد/هيئة مالكة. في حين يكون بلد المشغل والمالك هو أيضًا الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم تشغيل هذا القمر الصناعي بواسطة SpaceX، الشركة الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي والتكنولوجيا الفضائية.
تكمن غايته الرئيسية في توفير خدمات الاتصالات، وهو يخدم فئة المستخدمين التجارية. يعمل Starlink-2211 في فصل منخفض التداول (LEO)، ويتميز بمدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined). يظهر التفاصيل التقنية الدقيقة للمدار مثل ارتفاع البؤرة والتفاوت، وزاوية الميل، وفترة الدوران، وهي عوامل تعكس التصميم الدقيق والتنظيم الهندسي لهذا القمر الصناعي.
تم إطلاق Starlink-2211 في الرابع من مارس 2021 من موقع الإطلاق في Cape Canaveral باستخدام صاروخ Falcon 9 الذي تم تصنيعه وتشغيله بواسطة SpaceX نفسها. وفقًا للمصادر، يبلغ وزن الإطلاق 260 كيلوجرامًا، وتم تقدير بيانات المدار بناءً على المصادر المتاحة.
رغم أن المعلومات الفنية تفصل بعض النقاط، يظل هناك بعض البيانات غير المعروفة أو المفقودة، مثل الوزن الجاف والطاقة المستهلكة. يشير الرابط المقدم كمصدر إلى تقديرات البيانات المدارية، وهو يشير إلى الدقة والموثوقية في جلب هذه المعلومات.
تُظهر تفاصيل إضافية مثل رقم COSPAR وNORAD تصنيفًا رسميًا للقمر الصناعي، والتي تُستخدم على نطاق واسع في المجتمع الدولي لتحديد وتتبع المركبات الفضائية. يبلغ رقم COSPAR لـ Starlink-2211 2021-017BJ، بينما يُعرف عالميًا برقم NORAD 47778.
مع متوقع عمر يبلغ حوالي 4 أعوام، يعتبر Starlink-2211 جزءًا من إدخال ثوري في مجال الاتصالات الفضائية، حيث يقوم مشروع Starlink بنشر شبكة من الأقمار الصناعية لتحقيق تغطية فائقة وخدمات اتصال متقدمة في مناطق مختلفة من العالم.
يرجى مراعاة أن هذا النص يعتمد على المصادر المتاحة وقد تحدث تطورات في المعلومات بمرور الوقت.