في إطار استكشاف الأقمار الصناعية، يظهر القمر الصناعي Starlink-2149 كإحدى الإضافات الحديثة والملفتة في هذا الميدان المتقدم. يتميز هذا القمر الصناعي بعدد من الخصائص والمعلومات التي تضيف إلى تعقيدات الفهم وتشكل إضافة قيمة للأنظمة الفضائية.
Starlink-2149، الذي ينتمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويخضع لتسجيل الأمم المتحدة، يعكس روعة التقنية الفضائية الحديثة ويشكل جزءًا من رصيد الأقمار الصناعية التي تعمل على تحسين وتعزيز خدمات الاتصالات على مستوى العالم.
SpaceX، الشركة المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي، تتبوأ مكانة مرموقة في مجال الاستكشاف الفضائي، وتبرز باعتبارها شركة رائدة في ميدان تقنيات الفضاء. تجسد هذه الشركة الرؤية المستقبلية للاستفادة من الفضاء في توفير خدمات اتصالات فعالة ومتقدمة.
يستخدم Starlink-2149 لأغراض تجارية، ما يشير إلى دوره البارز في دعم التواصل وتحسين جودة الخدمات في مجال الاتصالات. على الرغم من أن الغرض المحدد لا يظهر بوضوح، إلا أن وجوده في فئة الاتصالات يعكس أهمية الدور الذي يلعبه في تحسين التواصل العابر للحدود.
تتمثل طبيعة مداره في الارتفاع المنخفض حول الأرض (LEO)، ويتمتع بنوعية معينة من المدار الشبه ميلاني غير القطبي، مما يسهم في تحقيق تغطية واسعة وفعالة لخدماته.
تتميز معلومات مدار Starlink-2149 بقيم محددة للارتفاعات والزوايا والفترات، مما يعكس الدقة في التخطيط والتصميم الذي اعتمد عليه في تنفيذ مهمته الفضائية.
يُطلق الوزن الكلي للقمر الصناعي عند الإطلاق وهو 260 كيلوغرامًا، ويعتمد على مركبات الإطلاق الفعالة التي توفرها SpaceX، والتي تظهر بوضوح من خلال استخدام صاروخ Falcon 9.
تحمل عملية الإطلاق تاريخًا محددًا، حيث تم إطلاق Starlink-2149 في 4 مارس 2021 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال باستخدام صاروخ Falcon 9. يبرز هذا التاريخ البارز كجزء من سجل الإنجازات الفضائية التي تحمل توقيع SpaceX.
تتضمن المعلومات الفنية المتاحة العمر المتوقع للقمر الصناعي والذي يبلغ 4 سنوات، مما يعكس التقديرات المسبقة للفترة التي يمكن أن يظل فيها القمر الصناعي نشطًا.
SpaceX، كمقاول للمشروع، تبرز من خلال مهاراتها الفنية والتكنولوجية في بناء وإطلاق الأقمار الصناعية. يجسد هذا الجانب الجهد الذي يتم بذله لتحقيق أهداف الاستكشاف الفضائي.
توفير مصادر البيانات المدارية يتم عن طريق مصدر معتمد، وفي هذا السياق، يشير الرابط المقدم إلى مصدر تقديري للبيانات المدارية للقمر الصناعي.
تكمن الأهمية في الاستفادة من هذه المعلومات الوافية لفهم تفاصيل تشغيل القمر الصناعي وتأثيراته الإيجابية على الاتصالات العالمية والاستفادة الشاملة من التكنولوجيا الفضائية المتقدمة.