فيما يلي تفاصيل شاملة حول القمر الصناعي Starlink-2129، الذي يعد إحدى إبداعات شركة SpaceX والذي تم إطلاقه في 4 مارس 2021 من قاعدة Cape Canaveral باستخدام صاروخ Falcon 9. يتبع هذا القمر الصناعي الطراز الـ 75 من الصواريخ التي نجحت SpaceX في إعادة هبوطها بنجاح بعد إطلاق 60 من أقمار الـ Starlink الإضافية إلى مداراتها.
يظهر من معلومات السجل الرسمي للأمم المتحدة أن هذا القمر الصناعي مسجل برسم الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) تحت اسم “Starlink-2129″، وهو تابع للولايات المتحدة الأمريكية كبلد مسجل في الأمم المتحدة. وكما هو معروف، تقوم شركة SpaceX بدور المشغل والمالك لهذا القمر الصناعي، ويتم استخدامه لأغراض تجارية في مجال الاتصالات.
يندرج القمر الصناعي Starlink-2129 تحت فئة مدار منخفض الأرض (LEO)، ويتميز بنوعية مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، حيث يصل انحراف المدار إلى 53 درجة. تظهر بيانات المدار أن ارتفاع القمر الصناعي يتراوح بين 548 كيلومترًا في أقرب نقطة (Perigee) و561 كيلومترًا في أبعد نقطة (Apogee)، مع نسبة تمدد (Eccentricity) تقدر بـ 0.000939.
يستغرق القمر الصناعي Starlink-2129 حوالي 95.6 دقيقة لاستكمال دورة كاملة حول الأرض، وتشير البيانات إلى أن وزن الإطلاق الإجمالي للقمر الصناعي كان 260 كيلوغرامًا، في حين أن الوزن الجاف للقمر الصناعي ليس معروفًا بعد. يعمل القمر الصناعي بالطاقة، لكن للأسف، لا تتوفر بيانات حول القوة الكهربائية المستهلكة (بالواط) أو الكتلة الجافة للقمر الصناعي.
تم إطلاق القمر الصناعي باستخدام صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral في تاريخ 4 مارس 2021. وفيما يتعلق بالمدة المتوقعة لحياة القمر الصناعي، فإنها مقدرة بحوالي 4 سنوات، وفقًا للبيانات المتاحة.
شركة SpaceX، المتعاقدة على تصميم وبناء هذا القمر الصناعي، هي شركة أمريكية مقرها الولايات المتحدة. وتم تنفيذ عملية الإطلاق من موقع Cape Canaveral باستخدام صاروخ Falcon 9.
تتوفر المعلومات الفضائية عن هذا القمر الصناعي من خلال مصادر متعددة، ويمكن العثور على مصدر البيانات الفضائية المستخدمة لحسابات المدار في https://spaceflightnow.com/2021/03/04/spacex-sticks-75th-falcon-rocket-landing-after-launching-60-more-starlink-satellites/. وفيما يتعلق بالتفاصيل الإضافية أو التعليقات، لا تتوفر بيانات حتى اللحظة.
لختام النظرة الشاملة على Starlink-2129، يظهر أن هذا القمر الصناعي يشكل جزءًا من مشروع Starlink الطموح الذي يهدف إلى توفير خدمات الاتصالات العالمية عبر شبكة من الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة حول الأرض، ويعد هذا النوع من الأقمار الصناعية جزءًا أساسيًا من تقنية الإنترنت عبر الأقمار الصناعية والتي تعتبر حلاً مبتكرًا لتوفير الاتصالات في المناطق النائية والمناطق ذات البيئة الجغرافية الصعبة.