القمر الصناعي Starlink-2101، الذي يتمتع بالاسم الرسمي الحالي، يمثل إحدى الأقمار الصناعية الفعّالة والمتقدمة التي أطلقتها شركة الفضاء الرائدة SpaceX، والتي يُعتبر المالك والمشغل الحالي لهذا النظام الفضائي الذي يندرج تحت تصنيف الاتصالات.
تم إطلاق القمر الصناعي في الفضاء في تاريخ 20 يناير 2021، من موقع الإطلاق في Cape Canaveral، باستخدام صاروخ Falcon 9، وهي منصة إطلاق تابعة لشركة SpaceX. ويعتبر هذا الإطلاق إنجازًا فضائيًا بارزًا يسجل إنجازات جديدة في ميدان إعادة استخدام الصواريخ.
يندرج القمر الصناعي Starlink-2101 تحت تصنيف الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO)، ويتميز بمدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، حيث تبلغ زاوية الميل الخاصة به 53 درجة. ويظهر تصميم المدار وتحديد الزاوية أهمية فائقة لضمان توفير تغطية فعّالة ومستمرة لأغراض الاتصالات.
أبعاد المدار تتضح بوضوح من خلال معايير مثل ارتفاع الأقمار الصناعية عن سطح الأرض، حيث يبلغ أدنى ارتفاع (Perigee) 548 كيلومتر، وأعلى ارتفاع (Apogee) 561 كيلومتر، ومعامل البعد الشاذ (Eccentricity) البسيط يشير إلى الدورة البيضاوية للمدار.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز القمر الصناعي بفترة دوران قصيرة تبلغ حوالي 95.6 دقيقة، مما يعكس سرعة الحركة النسبية العالية في المدار. ورغم كل التحديات التقنية والهندسية التي تعترض هذه الأقمار الصناعية، إلا أنه من المتوقع أن يكون مدى حياتها الافتراضي حوالي 4 سنوات، وهو معيار يعكس الاستدامة والكفاءة في العمليات الفضائية.
معلومات إضافية تكمن في المصدر الرئيسي المستخدم للبيانات المدارية، والذي يمكن الوصول إليه من خلال https://spaceflightnow.com/2021/01/20/spacex-sets-new-rocket-reuse-records-with-successful-starlink-launch/. يُشدد على أهمية استمرار رصد وتحليل حالة القمر الصناعي Starlink-2101، حيث يسهم هذا في تعميق فهمنا لتقنيات الفضاء والتحسين المستمر في مجال الاتصالات الفضائية.