في الوقت الحالي، يتمثل القمر الصناعي Starlink-2096 كإنجاز فريد في مجال التكنولوجيا الفضائية، إذ يتم تشغيله وتملكه من قبل شركة SpaceX، الشركة الرائدة في مجال الفضاء والابتكار التكنولوجي. يقع القمر الصناعي تحت سجل الأمم المتحدة بتسمية رسمية تشير إلى Starlink-2096، حيث يظهر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة المسجلة له في السجلات الدولية.
SpaceX، كشركة مالكة ومشغلة، تقوم بتوفير خدمات الاتصالات عبر هذا القمر الصناعي، والذي يتميز بطابعه التجاري. الهدف الرئيسي لهذا القمر الصناعي هو توفير خدمات الاتصالات، حيث يشكل جزءًا أساسيًا من مشروع Starlink الذي يهدف إلى توفير إنترنت عالي السرعة والوصول العالمي.
من الناحية التقنية، يُطلق Starlink-2096 في مدار Low Earth Orbit (LEO)، حيث يتحرك في مدار غير قطبي مائل. يبلغ ارتفاع أقرب نقطة إلى الأرض (Perigee) نحو 548 كيلومترًا، بينما يصل ارتفاع أبعد نقطة (Apogee) إلى 561 كيلومترًا، ويتميز بشكل بسيط من التحليق بفارق ميل واحد وعتبة الشذوذ القليلة بلغت 0.000939.
يتم تحديد موقع الإطلاق للقمر الصناعي Starlink-2096 في Cape Canaveral، وتم استخدام صاروخ Falcon 9 لإطلاقه إلى الفضاء. وفيما يتعلق بالبيانات المدارية، يتم تقديرها استنادًا إلى مصدر موثوق به، ويمكن العثور على المزيد من التفاصيل في المصدر المُقدم: https://spaceflightnow.com/2021/01/20/spacex-sets-new-rocket-reuse-records-with-successful-starlink-launch/.
تاريخ إطلاق القمر الصناعي كان في 20 يناير 2021، ومن المتوقع أن يكون لديه عمر خدمة يبلغ حوالي 4 سنوات. يشير البيانات أيضًا إلى أن SpaceX هي الشركة المسؤولة عن تصنيع القمر الصناعي، مع مراعاة أن البيانات حول الوزن الجاف والطاقة ليست متوفرة حاليًا.
يُشير رقم COSPAR إلى 2021-005AD، بينما يُعتبر الرقم NORAD الفضائي المرتبط به هو 47376. تلك الأرقام تُسهم في تحديد وتتبع مسار القمر الصناعي في الفضاء.
في الختام، يمثل Starlink-2096 إضافة قيمة لمجال الاتصالات الفضائية، وتتيح تلك المعلومات فهمًا شاملاً حول خصائصه التقنية وتفاصيل عمليات الإطلاق والاستخدام.