قمر الاتصالات Starlink-2062، الذي تم تسجيله رسمياً في الأمم المتحدة باسمه الحالي، يعد إحدى الإنجازات الفضائية البارزة في مجال الأقمار الصناعية. يتبع هذا القمر الصناعي تسجيلًا أمميًا تحت الولايات المتحدة كبلد مالك ومشغل، حيث تعتبر شركة SpaceX هي الجهة المسؤولة عن تشغيله وامتلاكه.
تم تصنيف استخدام هذا القمر الصناعي للغرض التجاري، وتحديداً لتوفير خدمات الاتصالات. يعتبر الغرض التفصيلي لاستخدامه (Detailed Purpose) غير معروف حالياً ولكن يظل وجوده في مجال الاتصالات يسهم بشكل فعّال في تلبية احتياجات الاتصال الحديثة.
تتمثل خصائص المدار لهذا القمر الصناعي في وجوده في المدار المنخفض حول الأرض (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مما يعزز قدرته على توفير تغطية لاسلكية شاملة.
معالم المدار تشمل نقطة الاقتران (Perigee) بارتفاع 548 كيلومتراً ونقطة البعد (Apogee) بارتفاع 561 كيلومتراً، مع استقامة (Eccentricity) تقدر بـ 0.000939. يبلغ ميل المدار (Inclination) 53 درجة، ويستغرق دورة كاملة حول الأرض (Period) حوالي 95.6 دقيقة.
يعتبر هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink الذي يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. تم إطلاقه في 15 فبراير 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع Cape Canaveral.
بلغت الكتلة الإجمالية للقمر الصناعي 260 كيلوغرام، ويرتبط مدى عمره المتوقع بحوالي 4 سنوات. تعتبر SpaceX هي الشركة المقاولة التي قامت بتصنيعه وتطويره في الولايات المتحدة.
رغم أن بعض المعلومات مثل الكتلة الجافة (Dry Mass) والطاقة (Power) غير متاحة حاليًا، إلا أن هذا القمر الصناعي يظل تحفة هندسية فضائية تعكس التطور التكنولوجي الحديث في مجال الاتصالات واستكشاف الفضاء. يتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحسين توفير خدمات الإنترنت والاتصالات على مستوى العالم.