الأقمار الصناعية

Starlink-2024: قمر صناعي SpaceX

في معلومات الأقمار الصناعية، يظهر القمر الصناعي الحالي بالاسم الرسمي “Starlink-2024”. يتبع هذا القمر الصناعي إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو مُسجل في سجل الأمم المتحدة بتلك الدولة. الجهة المشغلة والمالكة لهذا القمر الصناعي هي شركة SpaceX، والتي تعد واحدة من الشركات الفضائية الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي والاتصالات.

تم تصنيع هذا القمر الصناعي بواسطة SpaceX، الشركة المتخصصة في تقنيات الفضاء والتكنولوجيا الفضائية. تم إطلاقه إلى الفضاء في تاريخ 4 فبراير 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يعتبر القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink الذي يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.

يتمتع القمر الصناعي Starlink-2024 بخصائص فنية محددة، حيث يتواجد في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined). تظهر معلومات تفصيلية حول الارتفاعات الشاقة والأبعاد المدارية مثل ارتفاع الدورة والشدة الغير دائرية وزاوية الميل. يبلغ وزن الإطلاق 260 كيلوجرامًا، وتفتقر بعض المعلومات الفنية مثل الكتلة الجافة والطاقة المتاحة.

تعتبر غايات هذا القمر الصناعي من الأهمية البالغة، حيث يتم استخدامه لأغراض تجارية في مجال الاتصالات. يُفترض أن يكون الغرض الرئيسي لهذا القمر هو توفير خدمات الاتصالات، ومع ذلك، تظل تفاصيل محددة حول الغاية التفصيلية غير معروفة في الوقت الحالي.

توجد معلومات إضافية حول موقع الإطلاق، حيث تم إطلاق القمر من قاعدة كيب كانافيرال باستخدام صاروخ Falcon 9. وفقًا للمصدر المستخدم للبيانات المدارية، يمكن الاطلاع على تفاصيل إضافية حول هذا القمر الصناعي من خلال الرابط التالي: https://spaceflightnow.com/2021/02/04/spacex-fires-60-starlink-internet-satellites-into-orbit-with-more-set-to-launch-friday/.

تصف المعلومات المتاحة أيضًا بعض التفاصيل الفنية الفرعية مثل COSPAR Number و NORAD Number والتي تُستخدم لتحديد الهوية الدولية ومتابعة الموقع الفضائي للقمر. ومع مدى الحياة المتوقع للقمر المذكور يبلغ 4 سنوات، فإنه يعد من الأقمار الصناعية التي تعمل لفترة طويلة.

في الختام، يُظهر القمر الصناعي Starlink-2024 كوحدة فضائية فعّالة تعمل في مدار منخفض لتلبية احتياجات الاتصالات التجارية، وتُبرز أهمية تكنولوجيا الأقمار الصناعية في تحقيق التواصل العابر للقارات وتوفير خدمات الإنترنت للمناطق النائية.