قمر الأقمار الصناعية المسمى حاليًا بـ “Starlink-1962” يمثل إضافة مهمة وفعّالة إلى النظام الفضائي العالمي. يعد هذا القمر الصناعي جزءًا من مشروع Starlink، الذي يديره SpaceX، الشركة الفضائية الرائدة التي أسسها رجل الأعمال إيلون ماسك. الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة التي سجلت هذا القمر في سجل الأمم المتحدة، وهي أيضًا الدولة المالكة والمشغلة له.
يستخدم هذا القمر الصناعي لأغراض تجارية، حيث يتم توظيفه في مجال الاتصالات. يأتي ذلك في إطار جهود SpaceX لتوفير خدمة الإنترنت العالمية عبر الأقمار الصناعية، والتي تهدف إلى توفير اتصالات فعّالة ومستدامة للمستخدمين في مناطق نائية وغير محدودة.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 4 فبراير 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9، وذلك من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يندرج هذا القمر ضمن فئة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined) بزاوية ميل تبلغ 53 درجة.
بالنسبة للمعلومات التفصيلية، يبلغ ارتفاع أدنى (Perigee) لهذا القمر الصناعي حوالي 548 كيلومترًا، بينما يبلغ ارتفاع أقصى (Apogee) حوالي 561 كيلومترًا. يتميز المدار بت excentricity قدره 0.000939، مما يشير إلى استقراره في المدار.
من الجدير بالذكر أن القمر الصناعي Starlink-1962 ينتمي إلى الجيل الجديد من الأقمار الصناعية التي تعتمد على تكنولوجيا متقدمة لتحسين جودة الاتصالات الفضائية. وفقًا للمصدر المستخدم للبيانات المدارية، تم تقدير هذه المعلومات.
من المتوقع أن يستمر عمل هذا القمر الصناعي لمدة تقدر بحوالي 4 سنوات، وهو مدى حياة يعكس التقنيات المستخدمة والظروف الفضائية المتوقعة. يجدر بالذكر أن هذا المشروع يعزز التواصل الفعّال والمستدام، ويشكل إسهامًا مهمًا في تحقيق تواصل عالمي يخدم مجموعات واسعة من المستخدمين.