قمر الاتصالات Starlink-1959 يمثل إضافة مهمة إلى مجموعة الأقمار الصناعية في الفضاء الخارجي، حيث تديره وتمتلكه شركة SpaceX الرائدة في مجال الفضاء. يقع هذا القمر الصناعي في المدار القريب من الأرض (LEO)، ويتحرك في مسار غير قطبي مائل، مما يجعله مثيرًا للاهتمام في سياق التكنولوجيا الفضائية.
تم إطلاق Starlink-1959 في 4 فبراير 2021، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يصل وزنه إلى 260 كيلوغرامًا، ويتمتع بقدرة تشغيلية معتبرة، حيث يصل فترة تدويره إلى 95.6 دقيقة. يمكن رؤية نقاط التفاصيل الدقيقة في البيانات الفنية لهذا القمر الصناعي من خلال مصدر البيانات المستخدم المتاح على https://spaceflightnow.com/2021/02/04/spacex-fires-60-starlink-internet-satellites-into-orbit-with-more-set-to-launch-friday/.
يعمل Starlink-1959 في فئة الأقمار الصناعية المدارية المنخفضة (LEO)، وهو نوع من المدارات يجعله يتحرك بسرعة كبيرة حول الأرض. يبلغ ميلان مداره 53 درجة، ويمتاز بنقطة أدنى (Perigee) تبلغ 548 كيلومترًا ونقطة أقصى (Apogee) تبلغ 561 كيلومترًا، مع تحقيق تمييز بين الطول الشديد للمدار الجغرافي (GEO) بدرجة 0.0.
تم تصميم هذا القمر الصناعي للغرض الرئيسي من توفير خدمات الاتصالات، ويستخدم لأغراض تجارية. يمتاز بفترة حياة متوقعة تبلغ 4 سنوات، وتشير المعلومات إلى أن المصدر المستخدم لبيانات المدار هو تقديري.
بفضل جودة البيانات والتقنيات المستخدمة في تصميم وتشغيل هذا القمر الصناعي، يسهم Starlink-1959 بشكل فعال في تعزيز التواصل الفضائي وتحسين خدمات الاتصالات على مستوى العالم، مما يعكس التطور المستمر في مجال الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء.