قمر الاتصالات الصناعي Starlink-1943، الذي يحمل الجنسية الرسمية الحالية، يُعد إحدى الأقمار الصناعية الفعّالة في الفضاء، حيث يعود تسجيله الرسمي في سجل الأمم المتحدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد مسجلة العمليات والتشغيل لهذا الجهاز العلوي الحديث.
SpaceX، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا الفضائية، تعتبر المالك والمشغل لهذا القمر الصناعي، حيث يعمل بوزن إطلاق يبلغ 260 كيلوغرامًا، وتم إطلاقه إلى المدار عبر صاروخ Falcon 9 من قاعدة Cape Canaveral في تاريخ 24 أكتوبر 2020.
يتمتع Starlink-1943 بدور مخصص للاتصالات التجارية، حيث يعتبر جزءًا من مشروع SpaceX لتوفير خدمات الإنترنت من الفضاء. يتميز بمدار Low Earth Orbit (LEO)، مع ميل مائل يبلغ 53 درجة، ونظام Non-Polar Inclined Orbit.
بالنظر إلى معايير المدار، يتحرك القمر الصناعي في مدار متجاوب بين النقطة الأدنى (Perigee) عند ارتفاع 548 كيلومترًا والنقطة الأعلى (Apogee) عند 561 كيلومترًا، مع انحراف طفيف في الشكل المداري يصل إلى 0.000939.
تتسم مدة الدورة المدارية بالدقة، حيث يستغرق القمر الصناعي 95.6 دقيقة لاستكمال لفة كاملة حول الأرض، مما يسهم في تحسين فعالية الاتصالات والتغطية.
تاريخ الإطلاق يعتبر 24 أكتوبر 2020 نقطة انطلاق هذا القمر الصناعي إلى رحلته في الفضاء، ويُتوقع أن يظل نشطًا لمدة تصل إلى 4 سنوات، وهو معلومة مهمة تعكس عمر التشغيل المتوقع لهذا الجهاز.
SpaceX، كشركة مقاولة في مجال الفضاء، تظهر مرة أخرى كجهة مسؤولة عن تطوير وإطلاق هذا الجهاز الرائد، والتي تقع في الولايات المتحدة الأمريكية.
يأخذ القمر الصناعي مكانه في المدار بفضل صاروخ Falcon 9 الذي أطلقه إلى الفضاء، وتتميز هذه العملية بالدقة والكفاءة التي تعكس مهارات SpaceX في مجال الإطلاق.
لا تتوفر معلومات دقيقة حول التفاصيل الفنية مثل الكتلة الجافة والطاقة المستهلكة، مما يترك بعض النوافذ البحثية مفتوحة للمزيد من التفاصيل والتحقق من المصادر المستخدمة للبيانات المدارية.
مع كل هذه المعلومات، يظهر أن قمر الاتصالات Starlink-1943 يعتبر إضافة هامة إلى أسطول الأقمار الصناعية الفعّالة في الفضاء، ويعكس التطورات المتسارعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الفضائية.