فيما يتعلق بالأقمار الصناعية، يظهر القمر الصناعي Starlink-1923 كإحدى الوحدات الفضائية الرائدة التي تمثل تطورًا مهمًا في مجال الاتصالات الفضائية. يُعد هذا القمر الصناعي من الأقمار التي تديرها وتمتلكها شركة SpaceX الرائدة في مجال الاستكشاف الفضائي وتكنولوجيا الفضاء.
اسم القمر الصناعي الرسمي الحالي يُعرف بـ “Starlink-1923″، ويُسجل تحت اسم الولايات المتحدة الأمريكية في سجل الأمم المتحدة للأقمار الصناعية. ومن المهم أن نلاحظ أن هذا القمر الصناعي يُشغّل ويُملك بواسطة شركة SpaceX، الشركة التي تشكل رائدة في مجال استكشاف الفضاء والتكنولوجيا الفضائية.
تم إطلاق Starlink-1923 في 24 أكتوبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9 من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. يندرج هذا القمر الصناعي تحت فئة الأقمار الصناعية العابرة للغلاف الجوي (LEO)، ويتحرك في مدار غير قطبي مائل (Non-Polar Inclined)، مع ميل يبلغ حوالي 53 درجة. يعكس هذا التصميم الإعتبارات العملية والتكتيكية لتحسين تغطية الاتصالات على سطح الأرض.
بالنسبة للمدار، يتميز Starlink-1923 بارتفاع بيريجي (Perigee) يبلغ حوالي 548 كيلومترًا وارتفاع أبوجي (Apogee) يبلغ حوالي 561 كيلومترًا، مما يعكس استخدامه في الطبقة الأدنى من مدارات الأقمار الصناعية العابرة للغلاف الجوي. تبلغ فترة التدوير للقمر الصناعي حوالي 95.6 دقيقة، مما يسهم في تحقيق تغطية شاملة وفعالة للاتصالات.
يُشدد على أن هذا القمر الصناعي يُستخدم لأغراض تجارية، حيث يُركز بشكل رئيسي على ميدان الاتصالات. يعكس هذا التركيز الدور المهم الذي تلعبه الأقمار الصناعية في توفير خدمات الاتصالات عبر الفضاء للقطاعات التجارية.
من الناحية الفنية، يتم تقدير بعض المعلومات المتعلقة بالقمر الصناعي بناءً على تقديرات محددة، مثل الكتلة الجافة والقدرة الكهربائية، والتي يمكن أن تكون متغيرة أو غير معروفة.
من المتوقع أن يستمر القمر الصناعي Starlink-1923 في الخدمة لمدة تصل إلى 4 سنوات، حيث يعتبر هذا الفترة الزمنية مؤشرًا على المدى المتوقع لحياة الخدمة الفعّالة للقمر الصناعي في الفضاء.
يتمثل هذا القمر الصناعي في إنجاز تقني وفضائي ملحوظ، حيث يسهم في توسيع نطاق وتحسين جودة خدمات الاتصالات الفضائية، مما يعكس التقدم المستمر في مجال تكنولوجيا الفضاء والاستكشاف الفضائي الحديث.