قمر الاتصالات Starlink-1913 يمثل إحدى الإنجازات الفضائية البارزة في عالم التكنولوجيا الحديثة، إذ يعد جزءًا من مشروع الأقمار الصناعية Starlink الذي أطلقته شركة SpaceX، والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها. يتمتع هذا القمر الصناعي بخصائص فريدة ومعلومات تقنية تفصيلية تعكس التطور الهائل في مجال الاتصالات الفضائية.
تم تسجيل Starlink-1913 رسميًا في الأمم المتحدة تحت اسمه الرسمي الحالي، والذي يعكس الرقم التسلسلي والهوية الفريدة للقمر الصناعي. وفقًا للسجلات، يعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الراعية لهذا القمر، وشركة SpaceX تعتبر المشغل والمالك الرئيسي له.
فيما يخص استخدامه، يُستخدم Starlink-1913 لأغراض تجارية، حيث يسهم في تحقيق روابط اتصال فعّالة وفعّالة من حيث التكلفة. يتيح هذا الاستخدام الفرص للشركات التجارية لتحسين تبادل البيانات وتوسيع نطاق خدماتها.
فيما يتعلق بأهمية هذا القمر، يرتبط ذلك بمجال الاتصالات، حيث يُعد تقديم خدمات الإنترنت والاتصال عبر الأقمار الصناعية جزءًا لا يتجزأ من التطور التكنولوجي الحديث. يساهم Starlink-1913 في توفير تغطية اتصال فائقة السرعة واستقرار للمستخدمين التجاريين.
تصنف مدارات هذا القمر الصناعي ضمن فئة مدار الأرض منخفض التحليق (LEO)، ويتحرك في مسار غير قطبي مائل. تحديد معلومات مثل الارتفاع منخفض جدا للقمر أثناء تحركه حول الأرض يساهم في تحسين كفاءة خدمات الاتصال التي يقدمها.
تم إطلاق Starlink-1913 في 24 نوفمبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9، من موقع الإطلاق في كيب كانافيرال. وفقًا للمعلومات المتاحة، يبلغ وزن الإطلاق 260 كيلوجرامًا، ويتمتع بفترة حياة متوقعة تصل إلى 4 سنوات.
تظهر هذه البيانات الفنية أن SpaceX كشركة مقاولة قامت بتصميم وبناء هذا القمر الصناعي، مما يبرز دور الشركة في قيادة مجال الفضاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية. ويُشير الرقم التسلسلي COSPAR ورقم NORAD إلى تحديد موقع القمر في الفضاء وتتبعه.
تلخص هذه المعلومات الكثير من التفاصيل حول Starlink-1913، وتبرز أهميته في تقديم خدمات الاتصال الفعالة والمتطورة في عصر الابتكار التكنولوجي.