فيما يلي معلومات شاملة ومفصلة حول القمر الصناعي Starlink-1876، الذي يعتبر إنجازًا رائدًا في مجال الاتصالات الفضائية. يظهر هذا القمر الصناعي الابتكارات التكنولوجية الحديثة والتقدم الذي أحرزته شركة SpaceX في مجال استكشاف الفضاء وتوفير خدمات الاتصالات الفضائية.
تحمل هذه العبارة القمر الصناعي الرقم التسلسلي Starlink-1876، والذي يعد جزءًا من مشروع Starlink الذي أطلقته شركة SpaceX. يشير الاسم الرسمي الحالي للقمر إلى الرقم التسلسلي 1876، وهو يتبع التسجيل الرسمي للأقمار الصناعية في الأمم المتحدة، حيث يظهر أن البلد المسجل لهذا القمر هو الولايات المتحدة الأمريكية.
بفضل جهود SpaceX، الشركة المالكة والمشغلة لهذا القمر الصناعي، يستفيد المستخدمون من خدمات الاتصالات الفضائية بشكل رئيسي لأغراض تجارية. يعكس الهدف العام لهذا القمر الصناعي أهمية التواصل الفعّال والموثوق في العصر الحديث.
يتمتع Starlink-1876 بخصائص فنية فريدة، حيث يتحرك في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، وتحديداً في مدار غير قطبي مائل. تظهر الإحداثيات الفضائية للقمر الصناعي بارتفاع أدنى (Perigee) قدره 548 كيلومترًا وارتفاع أقصى (Apogee) قدره 561 كيلومترًا، مما يعكس مسارًا محددًا ومحددًا للغاية.
يبلغ ميل الشدة (Eccentricity) لهذا القمر الصناعي حوالي 0.000939، مما يشير إلى استقرار مداره. بالإضافة إلى ذلك، يتحرك القمر بزاوية انحراف (Inclination) قدرها 53 درجة، ويكمل دورته حول الأرض في حوالي 95.6 دقيقة، مما يعكس سرعة وفعالية في التحرك.
تم إطلاق Starlink-1876 بواسطة SpaceX في 24 نوفمبر 2020، باستخدام صاروخ Falcon 9، وذلك من موقع الإطلاق في Cape Canaveral. يشير رقم COSPAR (Committee on Space Research) الخاص به إلى 2020-088AR، في حين يُعرف برقم NORAD (North American Aerospace Defense Command) باسم 47161، مما يسهم في تحديد مكانه ومتابعته بدقة في الفضاء.
بالرغم من عدم توفر بعض المعلومات الفنية، مثل الوزن الجاف والطاقة، إلا أن القمر الصناعي كان له تأثير كبير في مجال الاتصالات ويُتوقع أن يستمر في خدمة المستخدمين لمدة تقدر بنحو 4 سنوات. يُظهر هذا الإنجاز الفضائي الابتكارات التكنولوجية التي تقودها شركة SpaceX، وتبرز دور الفضاء في تحسين التواصل والاتصالات في الحياة اليومية.